طارق الغامدي (الدمام) أكدت ل(عكاظ) رئيسة لجنة المشاغل النسائية في غرفة الشرقية فوزية الطبيب أن 90 في المئة من مرتادي المشاغل النسائية يطلبون خدمات المساج والحمام المغربي وفق الجداول التي تتوفر لدى تلك المشاغل.وبينت أن عدد المشاغل المرخصة لدى غرفة الشرقية تقدر بحوالى 4000 مشغل، إلا أن الذي يعمل في الواقع 300 مشغل فقط ولا يوجد سبب واضح لعدم عمل تلك المشاغل.وطالبت بحل أزمة التأشيرات التي تواجه كافة المشاغل في المنطقة وهي أحد المعوقات، ما يضطرها إلى الاستفادة من عمالة من خارج المشغل بعد السماح لها من قبل مكفوليها، بالعمل في تلك المشاغل لسد الاحتياج المتزايد على العمالة المتخصصة والمدربة.ولم تخف الطبيب أن هذه الأزمة جعلت الكثير من المشاغل تتجه إلى الاستفادة من خدمات بعض الكوادر الوطنية، بل سعت إلى تدريبهن ليستطعن أن يكن قادرات على تقديم خدمات جيدة لمرتادي تلك المشاغل. وأوضحت الطبيب أن المشاغل الموجودة ليست بمستوى واحد فهناك من يعمل وفق معايير واضحة وجيدة، وهناك مشاغل تحتاج إلى إعادة تقييم من أجل تطويرها لتكون قادرة على المنافسة أمام المشاغل الكبيرة، ولا تقتصر على مجرد خدمات بسيطة.وقدرت الطبيب تكلفة مثل هذه المشاريع ما بين ال 200 ألف ريال وحتى 2 مليون ريال، على حسب التجهيزات وأيضا المواد المستخدمة في المكياج والعناية بالبشرة وأجرة الأيدي العاملة.إلى ذلك، قال ل(عكاظ) مدير صحة البيئةفي أمانة المنطقة الشرقية الدكتور خليفة السعد إن الأمانة تسعى إلى تقديم كافة الإمكانيات للمشاغل النسائية ودعمها؛ وذلك من أجل الرقي بالخدمات المقدمة هناك.