زارتني في الرؤيا زارتني في الرؤيا فلم ارى امرأةً كمتلها في الكون والشكل والقامه الشعر سلاسٌ والعين واسعةً والوجن محمرٌ تحت الخدود شامه كلامها عذبٌ وعيونها نورٌ وعناقها عسلٌ وفراقها طامه فصيحة النطقِ كثيرة الادبِ عزيزة النفسِ رفيعة الهامه خطواتها ثقةٌ اذا مشت فعلاً تمشي من الشارع تزيل الامه تلفت عيون الناس بحيائها دوما من شافها منهم اعطاها ارقامه تمشي ولا تسمع لاي شخص اتى إلا لمن يسكن في قلبها غرامه سألت عنها القوم قالولي انسانه عريقة النسبِ أميرة العامه أحببتها حقاً من نظرتي الاولى وعشقتها جداًمن أول ابتسامه سأكون فارسها وزوجها الفاضل وحبيبها الابدي العمر وأيامه ليلى فتاة القلب حبي لها طاهر فلو هام فيها الغير اعلن بإ عدامه بقلم طه الوتاري