شقران الرشيدي- سبق- الرياض: في حضوره هيبة، وفي ابتسامته رضا، وفي حديثه أبوة طاغية، وفي قراراته محبة لمواطنيه.. ذلك هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي ملك قلوب الناس وحبهم، وتقديرهم كنسيج واحدٍ متشابك، ورسم صورة المملكة مشرقة أمام أنظار العالم الخارجي. في بداية هذا الأسبوع تداول المواطنون على نطاق واسع بعبارات الحب والتقدير والإعجاب، صوراً تجلت فيها واحدة من أروع صفات الملك عبد الله بن عبد العزيز، التلقائية المحبة للطبيعة؛ فعند هطول أمطار الخير الغزيرة التي ارتوت منها الأرض، وسالت الأودية على أثرها؛ قام -أيده الله- بجولة في روضة خريم للاستمتاع بالأمطار، كأي مواطن سعودي يعشق الصحراء ويفرحه المطر، ويأسره ربيع الطبيعة الخلاب. فتحية محبة وتقدير لهذا الملك الإنسان الذي التصق بضمائر مواطنيه ومشاعرهم، وكان معيار تميزه.. إنجازاته التي أسهمت في نهضة البلاد وازدهارها في كافة المجالات.