الشيخ سالم العبدالله أصدر سفيرنا لدى الولاياتالمتحدة الشيخ سالم العبدالله بيانا صحافيا ردا على تصاريح المحامي عادل عبدالهادي حول قضية معتقلينا في سجن غوانتانامو، فيما يلي نصه: لقد اطلعت ببالغ الأسف على التصريح الذي أدلى به المحامي عادل عبدالهادي مؤخرا، وتضمنت ملاحظاته تصريحاتي التي تطرقت بها إلى آخر تطورات قضية أبنائنا المحتجزين في غوانتانامو. هذا ورغم اعتيادي على قيام عادل عبدالهادي بالتسابق نحو الاعلام بشكل مستمر وعشوائي كردة فعل على أي تصريح أدلي به، إلا أنني أود أن أعبر عن أسفي الشديد لقيامه، مرة أخرى، باستغلال قضية محتجزينا في غوانتانامو لتحقيق طموحاته الشخصية والإعلامية، بعيدا عن قيامه باتخاذ أي جهود مؤثرة تجاه هذه القضية الإنسانية سوى ما يثير الإعلام المحلي. هذا ومن منطلق إيماني التام بعدم الجدوى في الدخول بنقاش حول موضوع أبنائنا المعتقلين في غوانتانامو مع عادل عبدالهادي لسببين، أولهما أن الأسلوب الذي يستخدمه في النقاش خال تماما من المهنية وحسن النية، وثانيهما يقيني التام بأن عادل عبد الهادي لا يدرك الأبعاد السياسية والقانونية لهذا الموضوع، وبالرغم من عدم معرفتي به شخصيا ولم يسبق لي لقاؤه، إلا أنني أدعوه الى أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة عليه كمحام ويتحقق من معلوماته وأن يفكر في الانعكاسات السلبية التي قد تنتج عن تصريحاته غير المسؤولة وأن يكف عن محاولة استغلال هذه القضية الإنسانية. وبهذا القدر أكتفي حاليا بالرد على تصاريح عادل عبدالهادي. وفي الختام، أود التأكيد مرة أخرى على أن السفارة مستمرة في العمل بكل جهدها، وبتعاون وتنسيق مستمرين مع لجنة أهالي المحتجزين، لضمان عودة فايز الكندري وفوزي العودة سالمين إلى بلدهما الكويت.