4/4/2013 الآن - المحرر المحلي 3:32:27 PM اصدر رئيس لجنة أهالي المعتقلين في غوانتانامو خالد العودة بيانا بشأن ما يحدث بالساحة الإعلامية من مساجلات بين المحامي عبدالهادي وسفيرنا في واشنطن، في ما يلي نصه: لقد ساءنا ما يحدث على الساحة الإعلامية من مساجلات ومشاحنات بشأن قضية أبناءنا المعتقلين في غوانتانامو ولا سيما سياسة التخوين والتقليل من جهود الآخرين المبذولة لإطلاق سراح أبناؤنا من هناك. ومن هذا المنطلق فإننا نستذكر الجهود الكبيرة التي يقوم بها ولا يزال سفيرنا في واشنطن سالم الصباح بناءً على توجيهات من قيادتنا الحكيمة منذ ما يقارب الأحدى عشرة عاماً والتي أثمرت مع جهود الآخرين عن استعادة عشرة من أصل إثني عشر معتقلاً من أبناءنا إلى وطنهم وإلى أحضان أهاليهم. ونحن إذ نستنكر تلك المساجلات والمشاحنات وخاصةً لما نقل عن المحامين الأمريكيين وإنكارهم لما ذكر على لسانهم ، لنرجوا من جميع الأطراف ترك ونبذ هذا الأسلوب الذي من شأنه تشتيت وإضاعة للجهود المبذولة وأن يتم العمل والتعاون على تضافر المساعي إلى الهدف المنشود وهو عودة فاير وفوزي إلى ربوع الوطن وإلى أحضان أهاليهم. والله ولي ذلك والقادر عليه،،، رئيس لجنة أهالي المعتقلين في غوانتانامو - خالد العودة ومن جهة أخرى استنكر المحامي الأمريكي ديفيد سينامون تصريح المحامي عادل عبدالهادي عن تفاصيل أجراها مع السيد عبدالله الدخيل المسؤول في سفارة الكويت في واشنطن، في ما يلي نصه علمت أن السيد عادل عبدالهادي أدلى بتصريح لوسائل الإعلام عن تفاصيل محادثة أجريتها مع السيد عبدالله الدخيل – المسئول في سفارة الكويت في واشنطن – وهذا غير صحيح. ذلك أني ، أولاً لم يسبق أن قابلت أو اتصلت بالسيد عبدالهادي حتى يعرف ما تحدثت به مع أي مكان . وثانياً إني لا أعرف أحداً باسم عبدالله الدخيل ، وإذا كان يقصد السيد / نبيل الدخيل الذي قابلته من سنوات للتنسيق مع السفارة في الجهود الرامية لإعادة المحتجزين الكويتيين، فإن السيد المذكور لم يتحدث في الأمور التي زعمها السيد عبدالهادي،، ويشهد تعاون السفير سالم الصباح معنا ومع لجنة أهالي المعتقلين بخلاف ذلك . إن السيد عبدالهادي محامي ويعلم أن ما ينسبه إلى الآخرين من أقوال بشأن موضوع حساس مثل قضية المرتهنين الكويتيين بدون إقامة الدليل على دقة هذه الأقوال سوف يرتب آثاراً ضارة على الجهود الجارية لإطلاق سراح من بقي من المحتجزين. المحامي الامريكي ديفيد سينامون 1 إبريل 2013 ومن جانب آخر قال المحامي توماس ويلنر في بيان له حول تصريح المحامي عبدالهادي، فيما يلي نصه: إن ما ورد في التصريح الصادر من السيد عادل عبدالهادي بتاريخ 219 مارس 2013 بشأن حديثي مع السفير الصباح غير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة، أود أن أكون واضحا هنا: لم يعبر السفير الصباح لي أبداً عن أية شكوك حينما شرحت له بأنني أرى بأن المحتجزين الكويتيين ليسوا 'أشخاص سيئين'، وبأنهم يستحقون الإفراج عنهم. كما وجدت من السفير الصباح خلال الفترة التي كنت أمثل فيها المعتقلين ا لكويتيين في غوانتانامو كل الدعم وراء جهودنا للإفراج عنهم وإعادتهم للكويت، هذا وقد عملنا معاً كشركاء سعيا لتحقيق هذا الهدف. روابط متصلة: سالم الصباح للمحامي عبدالهادي: أنت لا تدرك الأبعاد السياسية والقانونية لمعتقلينا في غوانتنامو عادل العبدالهادي ردا على سفيرنا بأمريكا: في ما يلي صور ضوئية: