ما بين اعتراض ورفض وقفت اللجنة الشعبية لأهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو مستنكرة المشاحنات الاعلامية على حساب قضية المحتجزين، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة للسفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم الصباح والمتسقة مع توجيهات القيادة السياسية. وقالت اللجنة على لسان رئيسها خالد العودة ان الجهود الحكومية قائمة منذ 11 عاماً وأسفرت عن عودة عشرة معتقلين من أصل ال 12، داعياً الاطراف كافة الى نبذ أسلوب المشاحنة الذي من شأنه تشتيت الجهود والالتفات الى لب القضية المتمثل في خلاص وعودة فايز وفوزي. وشدد العودة على استنكار اللجنة للمساجلات، لاسيما ما نقل عن المحامين الاميركيين وانكارهم لما أدلوا به. الى ذلك أكد محامي اللجنة الشعبية الأميركي ديفيد سينامون مجافاة ما ذكره المحامي عادل عبدالهادي لوسائل الاعلام للحقيقة والواقع، خاصة فيما يتعلق بما زعمه من محادثتي مع المسؤول في السفارة الكويتية بواشنطن عبدالله الدخيل. وأضاف سينامون: «إن ما قاله عبدالهادي من دون إقامة دليل ستترتب عليه أثار ضارة على الجهود الجارية لإطلاق سراح المعتقلين».