اقدمت مليشيات امنية واخرى متشددة تتبع حزب التجمع اليمني للاصلاح في حضرموت منتصف ليل امس على مداهمة منزل الشاب علاء مبارك في المكلا الاعتداء علية بالضرب المبرح قبل ان يتم اقتياده إلى مقر مركز مكافحة المخدرات بتهمة كيدية وبدون أي مسوغ قانوني. وقالت مصادر محلية في المكلا عبر الهاتف ل"عدن الغد" ان جنديين من منتسبي محافحة المخدرات في حضرموت ويرافقهم عشرة متشددين ينتمون الى حزب الاصلاح على اقتحام منزل علاء مبارك 21 سنة عند نحو الساعة 12 ليل الاربعاء وكسر الباب الرئيسي ثم باشروه بالضرب المبرح باعقاب البنادق وامام زوجته . واضافت :" انه بعد الاعتداء على الشاب علاء تم اقتياده بمعية زوجته وهم يرتدون ملابس النوم ودون أي وازع اخلاقي الى مقر مكافحة المخدرات ووضعه في غرفة ليتم لاحقا تعذيبه بطريقة وحشية . واكدت ذات المصادر ان الجنود قاموا بإحضار احد الشرطيات لتفتيش زوجة علاء مبارك. وقال القيادي المحلي في الحراك الجنوبي بحضرموت ناصر باقزقوز ل"عدن الغد" فور علمنا بمداهمة منزل علاء ذهبت الى مقر المعتقل وهو مركز المخدرات لمعرفة سبب الاعتقال غير اننا تفاجأت عند وصولنا بان جنودا يتبعون هذا المركز يقومون بتعذيب الشاب بطريقة وحشية حيث اننا سمعت صوت علاء مبارك يصرخ بصوت عال الى بوابة المبنى . واضاف : قمت بالتواصل مع مدير امن حضرموت فهمي محروس غير انه واجهنا بحديث لم اكن اتوقعه قائلا هذا ليس من اهلك ياناصر وهذا مروج مخدرات وقام بامر جنوده بطردنا من المقر الامني واضطررنا الجلوس حتى الصباح بالخارج وحاولت مررا الاتصال بالقيادي في التجمع اليمني للاصلاح محسن باصرة للتدخل كونه عضو في البرلمان ومسؤولي الامن اشخاص محسوبون عليهم غير ان رده كان بالقول :" ما اقدر اسوي شئ يقولوا اصحاب الامن ان علاء مروج مخدرات . واكد ناصر بان المعلومات المتوفرة لديه بان الدماء تغطي جسد علاء مبارك من شدة التعذيب ناهيك عن وجود كسور في الساقين واجزاء اخرى من جسمه. داعيا منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية الى متابعة قضية علاء مبارك لكون تعرض لابشع عملية التعذيب دون وجه حق . من جهته كشف حزب التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت عن ممارسة مليشيات متشددة مسلحة شكلها مدير أمن حضرموت الساحل مؤخراً لانتهاكات حقوق الإنسان . وذكر بيان صادر عن التجمع ان مليشيات مسلحة اقتحمت عند حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2012م منزل المواطن (ع.م.ب) في منطقة (الخزان) أفقر احياء مدينة المكلا واتجهت صوب غرفة نومه بعد تحطيم باب المنزل ، واعتدت عليه بالضرب في غرفة نومه أمام زوجته واقتادوه بمعيه زوجته إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات وقامت بتعذيبه بتقطيع أطراف أرجله ومنعت عنه الزيارة وتبصيمه على أوراق بيضاء . واضاف البيان ان قيادة حزب التجمع عندما علمت بذلك الانتهاك اتجهت مباشرة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً إلى مبنى مكافحة المخدرات واستمعت لأصوات صراخ المواطن الذي كان يعذب في الغرفة المجاورة بينما كان يتم إرهاب زوجته من قبل أكثر من عشرة من الملتحين في الغرفة الأخرى وأمام هذا الموقف غير الإنساني وغير الأخلاقي لم نجد وسيلة لإيقاف ماتمارسه هذه المليشيات سوى التواصل بمدير أمن حضرموت الذي اتصل به هاتفياً رئيس حزب التجمع الوحدوي بحضرموت من داخل المبنى الرئيسي لمكافحة المخدرات طالبا منه الحضور لإيقاف التعذيب وكان رد مدير الأمن : أن هذا الشخص مروج مخدرات وانتم لا علاقة لكم به وعليكم مغادرة المبنى الذي كان ينتشر فيه مجموعة من الملتحيين حيث اختلطت علينا الأمور لمعرفة هويتهم هل هم من المدنيين أو العسكريين وكان يرأس هذه المجموعة الرقيب محمود محمد اسماعيل الصومالي الذي رفض التعاون معنا وتركنا هذا الشاب يعذب ولم نستطع ان نفعل له شي . وتابع البيان وفي صباح يومنا هذا قام رئيس فرع التجمع وأعضاء سكرتاريته بالتواصل مع كلاً من الأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت وكذلك الأخ/ محمد الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت و الأخ/ سالم صالح عبدالحق مدير عام مديرية المكلا والأخ/ طلال بن حيدرة عضو المجلس المحلي طالبين منهم التدخل لإيقاف التعذيب ونقل الشاب إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد ان تم رميه في زنزانة البحث الجنائي وأطراف أرجله مقطعة جراء التعذيب ومنع مدير أمن حضرموت أي زيارة له من أقاربه أو أصدقائه ورفض نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج حتى لا ينفضح أمره وإلى هذه اللحظة لازلنا عاجزين عن مساعدة هذا المواطن الذي يتهمه المتشددون بالترويج للمخدرات ومارسوا التعذيب لإرغامه على التبصيم على ورقة بيضاء وقد فعل ذلك تحت وطأة التعذيب . وطالب حزب التجمع الوحدوي بحضرموت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي بصنعاء وأمينها العام بالانسحاب من حكومة الوفاق لان هذه الحكومة أفرزت في حضرموت أمراء ومجاهدين ينتهكون حقوق المواطنين ويتجاوزون القانون ويسيئون للسلام والتعايش الإنساني الذي تفخر به حضرموت. وعبر عن إدانته لانتهاك الحقوق والحريات الذي تقوم بها المجاميع المختلطة من أفراد الأمن والمتشددين ويطالب ودعى في ختام بيانه أحزاب اللقاء المشترك وجميع مكونات الحراك السلمي وقوى التغيير ومنظمات حقوق الإنسان وكافة قوى المجتمع المدني للتصدي للتجاوزات الفردية التي يقوم بها مدير أمن حضرموت ونطالب وزير الداخلية ونائبه لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تشكيل المليشيات المسلحة والتجاوزات التي قاموا بها ضد المواطنين ولدى حزب التجمع في حضرموت الأدلة الكافية للتعاون مع أي لجان ستشكل من أي جهة رسمية . نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان دشنت المليشيات المسلحة بمدينة المكلا العام الهجري الجديد بمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة حضرموت حيث اقتحمت هذه المجاميع المكونة من المتشددين وبعض أفراد الأمن بيت المواطن (ع.م.ب) في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الأربعاء 14 نوفمبر 2012م في منطقة (الخزان) أفقر احياء مدينة المكلا حيث تم تحطيم باب البيت والدخول مباشرة إلى غرفة نوم المواطن حيث كانت زوجته بجانبه وتم ضربه أمام زوجته التي كانت تصرخ واقتادوه إلى مبنى مكافحة المخدرات في معسكر الثورة بديس المكلا . وعندما علمت قيادة حزب التجمع بذلك الانتهاك اتجهت مباشرة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً إلى مبنى مكافحة المخدرات واستمعت لأصوات صراخ المواطن الذي كان يعذب في الغرفة المجاورة بينما كان يتم إرهاب زوجته من قبل أكثر من عشرة من الملتحين في الغرفة الأخرى وأمام هذا الموقف غير الإنساني وغير الأخلاقي لم نجد وسيلة لإيقاف ماتمارسه هذه المليشيات سوى التواصل بمدير أمن حضرموت الذي اتصل به هاتفياً رئيس حزب التجمع الوحدوي بحضرموت من داخل المبنى الرئيسي لمكافحة المخدرات طالبا منه الحضور لإيقاف التعذيب وكان رد مدير الأمن : أن هذا الشخص مروج مخدرات وانتم لا علاقة لكم به وعليكم مغادرة المبنى الذي كان ينتشر فيه مجموعة من الملتحيين حيث اختلطت علينا الأمور لمعرفة هويتهم هل هم من المدنيين أو العسكريين وكان يرأس هذه المجموعة الرقيب محمود محمد اسماعيل الصومالي الذي رفض التعاون معنا وتركنا هذا الشاب يعذب ولم نستطع ان نفعل له شي . وفي صباح يومنا هذا قام رئيس فرع التجمع وأعضاء سكرتاريته بالتواصل مع كلاً من الأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت وكذلك الأخ/ محمد الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت و الأخ/ سالم صالح عبدالحق مدير عام مديرية المكلا والأخ/ طلال بن حيدرة عضو المجلس المحلي طالبين منهم التدخل لإيقاف التعذيب ونقل الشاب إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد ان تم رميه في زنزانة البحث الجنائي وأطراف أرجله مقطعة جراء التعذيب ومنع مدير أمن حضرموت أي زيارة له من أقاربه أو أصدقائه ورفض نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج حتى لا ينفضح أمره وإلى هذه اللحظة لازلنا عاجزين عن مساعدة هذا المواطن الذي يتهمه المتشددون بالترويج للمخدرات ومارسوا التعذيب لإرغامه على التبصيم على ورقة بيضاء وقد فعل ذلك تحت وطأة التعذيب . أن حزب التجمع الوحدوي يدين انتهاك الحقوق والحريات الذي تقوم بها المجاميع المختلطة من أفراد الأمن والمتشددين ويطالب الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي بصنعاء وأمينها العام بالانسحاب من حكومة الوفاق لان هذه الحكومة أفرزت في حضرموت أمراء ومجاهدين ينتهكون حقوق المواطنين ويتجاوزون القانون ويسيئون للسلام والتعايش الإنساني الذي تفخر به حضرموت. ان حزب التجمع الوحدوي في حضرموت يدعو أحزاب اللقاء المشترك وجميع مكونات الحراك السلمي وقوى التغيير ومنظمات حقوق الإنسان وكافة قوى المجتمع المدني للتصدي للتجاوزات الفردية التي يقوم بها مدير أمن حضرموت ونطالب وزير الداخلية ونائبه لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تشكيل المليشيات المسلحة والتجاوزات التي قاموا بها ضد المواطنين ولدى حزب التجمع في حضرموت الأدلة الكافية للتعاون مع أي لجان ستشكل من أي جهة رسمية . صادر عن فرع حزب التجمع الوحدوي اليمني م/حضرموت الخميس 15 نوفمبر 2012م – المكلا