جاسم سلمان- بوابة الشرق قبيل ساعات من انطلاق معرض قطر المهني غدا الإثنين، أضحى مركز قطر الوطني للمؤتمرات على أهبة الاستعداد لاستقبال زوار المعرض، بعد أن انتهت أكثر من 140 جهة حكومية وشبه حكومية مشاركة في المعرض من إنشاء أجنحتها وأعدت قوائم احتياجاتها الوظيفية وعروضها التدريبية ومنحها التعليمية. وقد اتضحت على أرض الواقع ملامح هذه التجهيزات التي تبرز مدى اهتمام الجهات المشاركة في المعرض المهني الذي يستمر لمدة 6 أيام. "بوابة الشرق" رصدت بالصور هذه التجهيزات ، وإتمام أعمال إنشاء الأجنحة التي اتسمت أغلبها بالطابع التراثي للدولة ، وراعت في تصاميمها شكل العمارة القطرية ، وخصوصا الجهات الرسمية الكبرى ، مما يعكس الأصالة وروح الانتماء . ويعتبر معرض قطر المهني المنصة لبناء المهن التي تربط الطلبة القطريين والخريجين والباحثين عن العمل مع أصحاب الأعمال في القطاعات الرئيسية في الدولة، ليكونوا على اطلاع بالفرص المتاحة في سوق العمل، والتوجه الوظيفي، والمهارات المطلوبة، وفرص التعليم والتدريب والتطوير. وبهدف الارتقاء بالخدمات التي يقدمها المعرض المهني نحو الأفضل، فقد تم وضع شرط جديد لقبول الجهات العارضة، التي شاركت في العام الماضي، والتي تود المشاركة في المعرض هذا العام ويقضي هذا الشرط بأن تكون الجهات قد أعلنت عن نتائج مشاركتها العام الماضي قبل انطلاق المعرض. ويهدف معرض قطر المهني لتهيئة قوى عاملة وطنية لسوق العمل، وذلك يدعم مباشرة ركيزة التنمية البشرية إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، وذلك بهدف تمكين الجيل القادم من الشباب القطري من تولي مسؤولية مستقبلهم وتمكينهم من اتخاذ القرارات الصائبة لشأن مستقبل دولة قطر. ومن المقرر أن يتم إطلاق سلسلة محاضرات معرض قطر المهني، التي تهدف إلى تثقيف الجيل القادم من القطريين حول مستقبلهم المهني وفرص العمل في القطاعات الرئيسية من اقتصاد البلاد. وتعمل الجهات المعينة من خلال هذا المعرض إلى غرس الثقافة المهنية بين الشباب ليقوموا بالتفكير بعدها حول كيفية إسهامهم في بناء مستقبل قطر. وتتوزع الجهات المشاركة في المعرض الذي يستمر ستة أيام على أربع قرى هي (الطاقة والصناعة) و(المال والأعمال) و(التعليم والصحة والرياضة) و(الحكومية)، مع تصنيف هذه القرى إلى خمس فئات هي، الماسية واللؤلؤية والذهبية والفضية والبرونزية. وينظم المعرض سنويا كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقطر للبترول، والديوان الأميري، وجامعة قطر، ووزارة العمل.