دخل التعليم الحكومي في منافسة قوية مع نظيره الخاص، بعد عودة الثقة إليه من أولياء الأمور نتيجة التطور الذي يشهده عاما بعد عام، في الوقت الذي تشهد فيه المدارس الحكومية الجديدة إقبالا ملحوظا، حسب تقرير أصدره مجلس أبوظبي للتعليم حول تطور مسيرة التعليم في الإمارة. وأكد التقرير الذي تناول مخرجات التعليم والنموذج المدرسي الجديد أن تغيير نمط التعليم الثانوي ضرورة حتمية لمواكبة متطلبات النمو الاقتصادي، وأن الاهتمام باللغة العربية في مدارسنا أساسي والتوسع في تدريس الإنجليزية لمصلحة الطالب. وأرجع الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس إدخال ثنائية اللغة في إعداد الطلبة من الروضة إلى الحرص على تأهيلهم للدراسة الجامعية التي تعتمد على اللغة الانجليزية بشكل أساسي حتى لا يواجهوا أية عقبات، فيما لفت إلى الاهتمام الكبير باللغة العربية وتنمية مهارات الطلبة فيها من خلال العديد من المبادرات والمشاريع والمناهج المساعدة التي تحبب الطالب فيها. واعتبر الخييلي أن ما حققه النموذج المدرسي الجديد والمطبق حاليا في مدارس امارة ابوظبي بالصفوف من رياض الاطفال وحتى الصف الرابع الابتدائي من نجاحات يوضح أن استراتيجية تطوير التعليم التي اطلقها المجلس تسير في طريقها الصحيح وحسب جدولها الزمني. وأشار إلى أن ما تشهده المدارس الحكومية من إقبال كبير خاصة في مرحلة رياض الأطفال، زادت عن الأعوام الماضية، ما يؤكد قناعة أولياء الأمور والمجتمع بوجه عام بالتطور الذي شهده التعليم الحكومي بفضل خطط ومبادرات المجلس، ما يبشر بتحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في المخرجات نحو تلبية احتياجات رؤية ابوظبي 2030. وتضم أبوظبي 265 مدرسة، منها 123 في العاصمة و 111 في العين، و 31 في الغربية، و51 رياض اطفال، و77 مدرسة حلقة أولى، و 46 حلقة ثانية، و 33 حلقة ثالثة، إضافة الى 58 مدرسة مشتركة بين المراحل. ... المزيد