واصل سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاحد تراجعه ليومه الثاني على التوالي فاقدًا 31.9 نقطة وبنسبة -0.45 في المائة بعد إغلاق مؤشر السوق عند مستوى 7125.73 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 165.60 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 5.32 مليار ريال أبرمت فيها 127.57 ألف صفقة. ومن أصل 157 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 56 شركة, فيما تراجعت أسهم 74 شركة، وبقيت 27 شركة أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير، ليسجل السوق بذلك خسائر يومية بلغت 11.74 مليار ريال ليتراجع معها اجمالي القيمة السوقية عند 1.452 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي واصل السوق معها عمليات جني الارباح لينحدر المؤشر العام منذ مستهل الجلسة من قمته اليومية المتمثلة في اغلاقه السابق عند 7157 نقطة داخل قناة لحظية هابطة كان قاعها اليومي عند مستوى 7100 نقطة والذي وصل اليه المؤشر عند الساعة 1:36 دقيقة ومنه عمل على الارتداد وتقليص الخسائر ليغلق عند مستوى 7125 نقطة اي بخسارة -0.45 في المائة تحت ضغط عشر قطاعات منخفظة جاء على رأس قائمتها قطاعي شركات الاستثمار المتعدد والنقل اللذين انخفضا بنسب بلغت -3.50 و -1.71 في المائة على التوالي كما تراجع كل من قطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية بنسب طفيفة بلغت -0.45 و -0.80 في المائة على التوالي. وفي قراءة لحركة السوق والتوقعات الفنية يلاحظ تراجع المؤشر لمنطقة دعمه التي ذكرناها يوم امس والواقعة بين مستوى 7105-7094 نقطة والتي تمثل دعم قمم سابقة ونسبة 38 في المائة فيبوناتشي حيث شهد السوق ارتدادًا من هذه النقطة ليغلق عند مستوى 7125 مقلصًا خسائره التي ساهم فيها تراجع سهم سابك الذي عاد لاختبار مناطق دعمه التي اشرنا اليها يوم امس عند مستوى 95.25 نقطة والتي بالفعل لامسها وعمل على تقليص خسائره منها، كما يلاحظ ضعف السيولة في حالة التراجع وهذا امر ايجابي يدل على صحية التراجع وتمسك المستثمرين باسهمهم لذا يجب الترقب اليوم لمدى قوة دعم منطقة 7105-7094 نقطة وكذلك دعم سهم سابك لمنطقة 95.25 نقطة والتي في حالة عدم الكسر سيكون هناك ارتداد وتحرك تدريجي نحو هدف مقاومة المؤشر والمتمثلة في مستوى 7176 نقطة والتي لا تزال تعد من اقوى مقاومات الفترة الحالية والتي تحتاج الى محفز النتائج المالية عن الربع الاول، أما في حالة التراجع فلدى مؤشر السوق دعم عند 7069 نقطة متمثل في الترند الصاعد الموضح على الرسم البياني ب»اللون الأحمر» يليه حاجز السبعة آلاف نقطة. وفي نظرة على نشاط الحركة المضاربية للشركات تصدرت شركة اسيج قائمة أعلى شركات المضاربة تدويرًا لأسهمها بكمية تداول تجاوزت 7.49 مليون سهم أي ما نسبته 62.48 في المائة من إجمالي أسهمها الحرة البالغة 12 مليون سهم لتغلق على تراجع بنسبة -2.70 في المائة عند 47 ريالا, تليها تكافل الراجحي بنسبة تدوير بلغت 56.41 في المائة أي بكمية تداول تخطت 3.38 مليون سهم من أصل ستة ملايين سهم حر لتغلق عند 61 ريالا وبنسبة ارتفاع بلغت 5.60 في المائة, وجاءت الأهلى للتكافل في المرتبة الثالثة بنسبة تدوير بلغت 30.30 في المائة وبكمية تداول تجاوزت 1.98 مليون سهم من أصل 6.54 مليون سهم مختتمة تعاملاتها على ارتفاع عند 74 ريالا أي ما نسبته 2.77 في المائة. اما على صعيد التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات، تصدر قطاع التأمين قائمة أكثر القطاعات ارتفاعًا بالكمية المتداولة بنسبة 23.64 في المائة من اجمالي الكميات المتداولة بالسوق وبكمية تداول بلغت 39.14 مليون سهم. وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 30.61 مليون سهم وبنسبة 18.49 في المائة. قطاع الصناعات البتروكيماوية كان في المرتبة الثالثة بنسبة 9.42 في المائة وبكمية بلغت 15.59 مليون سهم. فيما جاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 11.65 مليون سهم وبنسبة 7.04 في المائة.