2013/04/01 - 43 : 07 PM المنامة في اول ابريل / بنا / قامت إدارة الثروة السمكية بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بإغلاق منفذين للقوارب بصورة مؤقتة من أصل ثلاثة عشر مزلقا موزعة حول المملكة حرصاً على موسم تكاثر الربيان وصوناً للمصائد السمكية التي تتعرض للاستنزاف بشكل واسع. وذكرت الادارة في بيان اليوم انه التزاماً بالمرسوم بقانون رقم 20 لعام 2002 بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية وتحديداً في الفصل الثالث " حماية الثروة البحرية " المادة (16)، وتنفيذاً للقرار الوزاري رقم 7 لسنة 2013 بشأن حظر صيد الربيان للفترة (15/3/2013 وحتى 15/7/2013 ) وقرار حظر صيد سرطان البحر (القبقب) للفترة 15/3/2013 وحتى 1/5/2013 وحفاظاً على استدامة الموارد السمكية فقد اتخذت الإدارة بعض الإجراءات الإدارية الكفيلة بتطبيق القانون حرصاً على موسم تكاثر الربيان وصوناً للمصائد السمكية التي تتعرض للاستنزاف بشكل واسع. وقالت انه استباقا للمخالفين الذين يأتون بقواربهم براً من عدة من مناطق كي يتم إنزالها بطرق غير قانونية في مرفئي بندر الدار وبندر القرية لوجود تسهيلات إنزال القوارب تم اتخاذ قرار إغلاقها بصورة مؤقتة تجنباً لنضوب هذا المورد الحيوي وتدهور مخزونه وخوفاً على مصالح الصياد المحترف الذي توقف انتظارا للنتائج الإيجابية وليس التوقف لفتح المجال إلى الصيد الغير القانوني والصيد الغير منظم الذي اعتاده بعض المخالفين ويجنون ثماره كل عام بكميات تقدر بعشرات الأطنان. وأوضحت أن كل الصيادين والهواة لهم مواقف في المرفأ ولم ترد أي شكوى من غلق المزلق كون هؤلاء قواربهم موجودة في البحر ويمارسون يومياً ( صيد الأسماك ) أما الآخرون فهم مخالفين وغير مسجلين في المرفأ وهذه أحد المناطق التي يتم إنزال قواربهم منها ومن بعد الصيد ينطلقون لسواحل أخرى لتهريب كميات من الربيان وتوزيعه على الباعة الجائلين في المناطق السكنية وسط البيوت والأحياء المتفرقة بغرض التكسب غير المشروع والغير قانوني . وأكدت الهيئة حرص الوزارة على سلامة المخزون السمكي وتحديداً المخزون من القشريات وأهمها الربيان وسرطان البحر (القبقب) ، بالإضافة للنتائج الإيجابية الملموسة بعد فتح الموسم من وفرة الصيد وارتفاع العائدات من حيث الكمية والأحجام الاقتصادية وانخفاض السعر للمستهلك مما يعود بالخير على كافة الأطراف أي الصياد والمستهلك والمخزون الغذائي ، وهذه هي أسباب استمرارية موسم الحظر لسنوات عدة أسوة بدول مجلس التعاون الخليجي والذي يستمر الموسم لديهم حتى ستة أشهر، في كل موسم حظر توجد شكاوي دائمة من التجاوزات التي يمارسها بعض الصيادين المخالفين وبعض الهواة اللذين اعتادوا على الصيد في فترة الحظر. ونوهت الى ان الإدارة على استعداد لرفع أي طراد صيد محترف مسجل في المرفأ في حالة الضرورة على نفقتها. ع ن/ع ع بنا 1643 جمت 01/04/2013 عدد القراءات : 19 اخر تحديث : 2013/04/01 - 43 : 07 PM