عواصم (وكالات) - أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس أن بلاده ستطرح سريعا مسألة رفع الحظر الأوروبي على تزويد المعارضة السورية "بأسلحة دفاعية"، وذلك قبيل استقباله أربعة من نظرائه الأوروبيين. ويجمع فابيوس في مقر الخارجية الفرنسية نظراءه الألماني والإسباني والبولندي والإيطالي وزملاءهم في الدفاع. وأفاد مقر الخارجية في بيان أن الوزراء العشرة "سيسعون إلى تعبئة أقوى حيال الإشكاليات الأمنية الحالية ولا سيما في مالي وليبيا وسوريا ومنطقة البلقان". ويستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند غدا السبت رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، بعد اعترافه الثلاثاء بالائتلاف المشكل حديثا على انه المحاور السوري الوحيد. واكد فابيوس أن مسألة تزويد المعارضة السورية بالسلاح التي تخضع حتى الآن لحظر أوروبي "ستطرح من دون شك بالنسبة إلى الأسلحة الدفاعية" وبشكل سريع. ولم يقدم الوزير مزيدا من التفاصيل. وقال "انه أمر لا يمكننا القيام به إلا بالتنسيق مع الأوروبيين". وشدد فابيوس على أن هذه "المسألة ستطرح، بما أن الائتلاف (الوطني السوري) طلب منا ذلك"، وذلك بعدما التقى القادة الجدد للمعارضة السورية هذا الأسبوع في القاهرة. واكد فابيوس انه "ينبغي عدم عسكرة النزاع ولكن بالتأكيد من غير المقبول أن تكون هناك مناطق محررة وان تتعرض لقصف طائرات الرئيس السوري بشار" الأسد. ومنذ اشهر تتصدر فرنسا الداعين إلى تقديم مساعدة مالية لهذه المناطق التي يسيطر عليها المعارضون السوريون. وقال فابيوس "ينبغي التوصل إلى توازن دقيق والأمر ليس سهلا، فمن جهة ينبغي تجنب العسكرة ومن جهة أخرى منع تدمير المناطق المحررة". ... المزيد