إفي- بروكسل: أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، اليوم الخميس عن أسفها "العميق" إزاء تنفيذ حكم الإعدام ضد ثلاثة مدانين في جرائم قتل بالكويت، في المرة الأولى التي ينفذ بها حكم إعدام بالبلد العربي منذ عام 2007. وقالت كاثرين أشتون في بيان: "أشعر بأسف عميق إزاء إعدام ثلاثة معتقلين مدانين بالإعدام في الكويت الاثنين الماضي بعد مرور ستة أعوام لم ينفذ خلالها أي حكم إعدام بالبلاد". وقالت كاثرين أشتون: "أعترف بخطورة طبيعة الجرائم التي تورطوا فيها وأعرب عن خالص عزائي لأسر الضحايا. ولكن الاتحاد الأوروبي يعارض عقوبة الإعدام في جميع حالاتها وبدون استثناء ويواصل دفاعه عن إلغائها على مستوى العالم". وكانت وزارة الداخلية نفذت الاثنين الماضي في سجن الكويت المركزي حكم الإعدام شنقاً في حق باكستاني وسعودي ورجل من البدون، كانوا قد أدينوا بتهمة القتل. وأدين الرجل السعودي بتهمة قتل أحد أصدقائه طعناً بالسكين، في حين أدين الباكستاني بقتل رجل وامرأة شنقاً بحبل، أما البدون فقد أدين بقتل زوجته واثنين من أبنائه رمياً بالرصاص. وكان محمد الدعيج رئيس نيابة التنفيذ في الكويت ذكر في بيان صحفي الاثنين أن هناك ما يقارب ال48 محكوماً بالإعدام ينتظرون حكماً نهائياً في انتظار التنفيذ وأن هذه الأحكام معروضة على أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في انتظار التصديق عليها. ودعت كاثرين أشتون الكويت إلى العودة لسياستها السابقة، وتأجيل عقوبات الإعدام كخطوة أولى في طريق انضمامها للدول الكثيرة التي قامت بإلغاء هذه العقوبة. وكانت منظمة العفو الدولية لفتت إلى أنه لم يتم تنفيذ أي أحكام إعدام في الكويت منذ 2007 لكن في 2011 صدر حوالي 17 حكماً بالإعدام، ثلاثة منها ضد نساء، في جرائم اتجار بالمخدرات وقتل.