أوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، الدكتور غازي بن سعيد العباسي، أن أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وجه الهيئة بتقديم مقترحات لتنظيم وتقييم المكاتب الهندسية، والعمل على الكشف عن السلبيات التي تعترضهم، من اجل تطوير تلك المكاتب مستقبلا وتقديم عمل هندسي مهني مميز. مشيرا الى أن أمين المنطقة حرص على تأهيل المهندسين المنتمين للأمانة وتدريبهم عن طريق هيئة المهندسين، خلال الزيارة التي قام بها يوم الاثنين لمقر الامانة بالرياض. واوضح العباسي أن أمين المنطقة أكد أهمية دور المهندس السعودي في مسيرة البناء والاقتصاد الوطني، إذ يشكل المهندس ركيزة محورية للتنمية والاقتصاد بشكل عام، خاصة أن قطاع الهندسة في المملكة يعتبر أساس ولب التنمية في الوطن. وأضاف العباسي أنه عرض على أمين مدينة الرياض في اللقاء أن تقوم الهيئة السعودية للمهندسين بالعمل على تدقيق المخططات، واستصدار قانون موحد لها، للحد من الفوضى القائمة حاليًا من انتشار خرائط مخططات المنازل والعمائر السكنية والتجارية المغشوشة والمستنسخة، التي يبيعها تجار مكاتب الشنطة أو قلة من المهندسين الأجانب والسعوديين مقابل مبلغ مقطوع، الأمر الذي سيعزز جودة المخططات ومن دخل المكاتب الهندسية ماديًا، وسوف تقوم بها مكاتب هندسية للتدقيق تشرف عليها الهيئة السعودية للمهندسين، بحيث لا يمكن الترخيص للبناء قبل مرور التصميم الهندسي على التدقيق. وقال إن اللقاء تضمن أيضا مناقشة الطرق الكفيلة بتحديد نسب الأتعاب الهندسية للمكاتب والشركات الهندسية للحد من تجاوزات بعض المكاتب الهندسية لخفض تكاليفها على حساب جودة المخرجات الهندسية النهائية، والنهوض بمستوى الخدمات الهندسية التي أصبحت مجالا للمنافسة التي تؤثر سلبيًا في جودة الخدمات الهندسية المقدمة. وأبان أنه تمت دعوة أمين المنطقة للمشاركة ودعم وحضور ندوة «توطين الخبرات الهندسية في مشروعات التنمية» التي ستعقد بمشيئة الله بفندق الفيصلية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، بمدينة الرياض يوم الأحد 25 /6 /1434ه (5/5/2013م). بمشاركة الكثير من الجهات، منها: وزارة الشؤون البلدية والقروية، الأمانات والبلديات، وزارة التعليم العالي، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة النقل، شركة أرامكو، شركة سابك، الشركة السعودية للكهرباء، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وزارة الخدمة المدنية. وأكد أنه تم خلال اللقاء شرح أهمية مشاركة الأمانة في ندوة التوطين، خاصة أنها تضم عددًا كبيرًا من المهندسين من السعوديين والوافدين من جنسيات مختلفة تعمل في مشروعات التنمية، بما أن هذه الندوة تهدف إلى التعريف بأهم المشكلات التي تواجه توطين الخبرات الهندسية ومناقشة الحلول، والوقوف على أهم المعوقات في توطين الخبرات الهندسية التي تواجه إدارة المشروعات والإدارات الهندسية في القطاع الحكومي، والوقوف على بعض التجارب الناجحة والدروس المستفادة لتوطين الخبرات الهندسية، وإبراز دور السياسات والتشريعات.