شيعت حشود من آلاف الفلسطينيين، أمس، جثامين الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية في الخليل، والذي قضى في مستشفى إسرائيلي بعد إصابته بالسرطان، وشهيدين سقطا في طولكرم، أول من أمس، في مواجهات اندلعت احتجاجاً على استشهاد أبوحمدية. وتصاعدت المواجهات مع الاحتلال، لليوم الثالث، في الضفة الغربية التي أصيب فيها العشرات، وسط اتهامات فلسطينية للجانب الإسرائيلي بالتسبب في وفاة أبو حمدية، بإهمال طبي متعمد منذ سنوات. وحمّل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل، أمس، مسؤولية التصعيد. وأضاف أنها تعمل على إثارة الفوضى. وأكد أن الإفراج عن الأسرى أولوية للقيادة الفلسطينية التي «ستذهب إلى آخر العالم للإفراج عنهم». في الأثناء، سقطت ثلاث قذائف هاون أمس، على تجمّع إسرائيلي محاذٍ لجنوب قطاع غزة، تزامناً مع نشر إسرائيل بطارية خامسة من نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في مدينة إيلات الجنوبية. ومع عودة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري السبت، إلى المنطقة بهدف الاستماع، مجدداً، لوجهات نظر الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب الناطقة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، قالت مصادر سياسية، في القدس، إن إسرائيل لا تنوي تقديم أي بوادر حسن نية إلى الجانب الفلسطيني. لمتابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا