GMT 0:12 2013 الجمعة 5 أبريل GMT 14:36 2013 الجمعة 5 أبريل :آخر تحديث مواضيع ذات صلة دعا إلى وقف الأقلام التي تنشر أخباراً مغلوطة وتفسد العلاقات بين البلدين وزير الثقافة الإيراني: نعمل على إلغاء تأشيرة الدخول للكويتيين طوينا صفحة وقوف العرب مع نظام صدام حسين ضدنا في الحرب المصريون أكدوا الحرص على التقارب معنا ونظام مبارك كان حليفاً لإسرائيل كتب حمد العازمي: أكد وزير الثقافة وزير الشؤون الاسلامية للجمهورية الايرانية د.محمد الحسيني ان السفارة الايرانية لدى الكويت قدمت مقترحا بالغاء تأشيرة الدخول للكويتيين، معربا عن أمله ان تنفذ هذه الخطوة في القريب العاجل، لأن الشعب الايراني شعب مضياف ولديه رغبة في روية أشقائه الكويتيين. وقال الحسيني في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول بفندق المارينا ان هناك تسهيلات لاصدار تأشيرات الدخول الى مشهد مع وجود خطوط مباشرة الى هناك، وطالب السفارة بسرعة استخراج التأشيرات لافتا أنهم يأملون أيضاً ان يتم تسجيل تأشيرات أهالي من يعملون بالكويت ولا يستطيعون زيارتهم. وأضاف: لدينا اهتمام كبير بالتعاون والتبادل بين الكويتوايران في المجال الاعلامي وعلاقاتنا علاقات تاريخية مع وجود ارادة جادة لتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والاعلامي بين بلدينا. وأكد ان وسائل الإعلام تلعب دورا هاما في ايقاف الأقلام التي وصفها بأنها تفسد العلاقات بين البلدين وتنشر أخبارا مغلوطة، لافتا الى ان بلاده ترحب بالنقد البناء وتحترم الاختلاف بالرأي وفي الأفكار على ألا تنعكس هذه الرؤى على العلاقات فتفسدها وتشوه صورة ايران لدى الرأي العام، مشيرا الى ان بلاده تحترم الصحافة الحرة ولديها قوانين تنظم العمل الصحافي. وعن لقائه بكل من سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء، أشار الحسيني أنه نقل لصاحب السمو تحيات الرئيس نجاد وتم التطرق لبعض الأفكار في القضايا الثقافية، مؤكدا انه وجد نفس الروح لدى سموه لتطوير العلاقات بين البلدين، لافتا الى ان سموه أكد ان على وزير الاعلام تلبية الدعوة التي وجهت له لزيارة ايران، مجددا تأكيده ان ايران قيادة وشعبا ترحب بالزيارة المرتقبة لصاحب السمو الأمير. وحول مطالبة مشيخة الأزهر من الرئيس نجاد احترام سنة ايران واعطائهم حقوقهم المشروعة، قال الحسيني: الدستور الايراني منبثق من تعاليم الدين الاسلامي، ويحترم حقوق المواطنة، وان سنة ايران يشاركون في الحكم، نافيا وجود أي قيود عليهم، لأن الدستور الايراني يعطي لجميع الأقليات الدينية حقوقهم، فهناك 5 نواب من السنة في مجلس النواب بسبب ان السنة أقلية، كما ان الشعب الايراني لا يفرق بين مساجد الشيعة والسنة التي تصل في اجمالها الى70 الف مسجد. كما تطرق الحسيني الى طي بلاده صفحة الماضي مع العرب لوقوفهم مع نظام صدام حسين ضدها في الحرب التي وصفها بانها كانت مفروضة عليهم، مشيرا الى ان امريكا واسرائيل هما من لهما مصلحة في تأجيج النعرة الطائفية بين السنة والشيعة وليست ايران التي تبذل جهدها لطي الخلافات. تقارب وحول التقارب المصري – الايراني، قال الحسيني: النظام المصري البائد كان حليفا لاسرائيل، وقد ابتعد عن اقامة علاقات مع ايران، مشيدا في الوقت نفسه بالشعب المصري الذي اكد انه حريص على التقارب مع شقيقه. واكد الحسيني ان استخدام مصطلح الصفوية وكراهية العرب وغيرها كانت متداولة في النظام الايراني السابق، الذي اتهمه بمحاولته زرع الفتنة بين الشعب الايراني والشعوب العربية، الا ان الثورة الاسلامية صححت هذه المفاهيم لانها لم تعلن شعار الفارسية ولا الشيعية وانما حملت شعارات اسلامية. وقال: ان استخدام ألفاظ مثل المجوس والفرس تستفز المشاعر على الرغم من ان ايران تفتخر بماضيها وحضارتها الا ان الثورة رسخت المبادئ الاسلامية لان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. وأوضح الحسيني ان الانتخابات المقبلة ستجرى في مناخ جيد ومناسب وان الشعب هو الوحيد القادر على اختيار من يمثله، مشيرا الى أهمية الانتخابات المقبلة والمشاركة الواسعة للشعب الايراني فيها.