GMT 15:25 2013 الجمعة 5 أبريل GMT 15:26 2013 الجمعة 5 أبريل :آخر تحديث مواضيع ذات صلة الرياض: تسعى المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية إلى إلى خفض استهلاك الوقود وتنويع مصادر الطاقة عبر استخدام الطاقة الشمسية والرياح وطاقة جوف الأرض. وقال الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة في تصريحات صحافية إن الأخيرة تسعى لخفض استهلاك الوقود الذي يعد معضلة حقيقية تواجهها السعودية مع مرور السنوات، حيث ينمو الطلب على المياه سنويا بمعدل يفوق 8%. وطلع آل إبراهيم على الاستعدادات النهائية لبدء إنتاج مشروع وحدة الطاقة الشمسية نهاية شهر نيسان (أبريل) الحالي الذي ينفذه معهد أبحاث التحلية بالجبيل بالتعاون مع شركة "هيتاشي زوسن" اليابانية، وهو خطوة أولى ضمن المرحلة الثانية من مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للتحلية بالطاقة الشمسية التي تستهدف إنتاج 300 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا. ويهدف المشروع إلى تقليل الطاقة الحرارية المستهلكة والوقود الأحفوري بوحدات التحلية الحرارية وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة في مجال الطاقة الشمسية، حيث سينعكس مشروع الطاقة الشمسية الحديث على تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة، وتنويع مصادر الطاقة، وخفض استخدام الوقود، وتحقيق غايات المؤسسة السبع الاستراتيجية، عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحديد أفضل الظروف التشغيلية والتصميمة لعملية ربط وحدات التحلية الحرارية بمجمع الطاقة الشمسي من خلال وحدة طاقة شمسية تجريبة. يذكر أن مبادرة الملك عبدالله تقع في ثلاث مراحل مرحلتها الأولى إنتاج 30 ألف متر مكعب من المياه المحلاة بالطاقة الشمسية عبر محطة الخفجي التي يتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيها بنهاية العام الجاري. بينما ما زال مجلس إدارة المبادرة يدرس عددا من الخيارات لتنفيذ المرحلة الثالثة على الساحلين الغربي والشرقي للسعودية.