إلى أي مدى يحق للإعلام دس أنفه في شؤون وشجون المشاهير؟ ... وإلى أي سند يتم فيه إلصاق تهمة علاقة عاطفية بين طرفين؟! والطرفان هنا برينس (ابن مايكل جاكسون) والزهرة الكويتية ريمي الفلاح زميلا الدراسة في لوس أنجليس. ووفق معلومات حصلت عليها «الراي» أن ريمي اسمها مريم (16 عاماً) ووالدتها أميركية الجنسية ويسمونها ب «ريمي» تدللاً. أمس نقلت وكالة (يو بي آي) خبراً مفاده «شوهد برينس، نجل ملك البوب الراحل مايكل جاكسون برفقة فتاة كويتية ما أثار الشبهات حول وجود علاقة عاطفية بينهما». وورد في الخبر «ونشر موقع (تي ام زد) صوراً لبرينس (16 عاماً) برفقة ريمي الفلاح في صالة للعب البولينغ في كاليفورنيا أشار الى أنها التقطت يوم الأربعاء الماضي». وأوضح الخبر «ونقل الموقع عن مصدر في القنصلية الكويتية أن ريمي أميرة تدرس في الولاياتالمتحدة». ودحض ل «الراي» مصدر في «الخارجية» الكويتية ما نقله موقع (تي ام زد) عن مصدر في القنصلية الكويتية في الولاياتالمتحدة «أن ريمي أميرة تنتمي إلى الأسرة المالكة». وأشار الموقع إلى أن «برينس وريمي يقصدان المدرسة الخاصة عينها». وذكر الموقع ان سيارة سوداء كانت أوصلت الفلاح إلى نادي «بينز» للبولينغ في «سان فرناندو فالي»، وبعد اللقاء أقل برينس جاكسون الفلاح بسيارته التي قادها بنفسه الى منزلها... وختم الموقع الخبر بانه لا يعرف على ماذا انتهى «اللقاء الملكي». وعود على بدء، هل ظهور تلميذين ورفيقين في آن معاً، وفي مكان عام يثير الشبهات كما ورد في متن الخبر والتلميح إلى وجود علاقة عاطفية بينهما، أم ان موقع (تي ام زد) أراد اضافة التوابل زيادة عن اللزوم عبر توجيهه سهام الاتهام الى البراءة؟