أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية أن النجاح الكبير والمتواصل الذي يتحقق عاما بعد آخر في البرنامج الأولمبي المدرسي هو ثمرة طبيعية للدعم اللامحدود الذي تحظي به الرياضة القطرية بصفة عامة, والبرنامج البرنامج الأولمبي المدرسي, بصفة خاصة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى, صاحب الرؤية وسمو الشيخ تميم بن حمد ولي العهد الأمين صاحب هذه الفكرة والداعم والمنفذ لها. وسمو الشيخ جاسم بن حمد الذي جعل من أسباير منشأة تمكننا من تنفيذ هذا البرنامج. ومن الطبيعي عندما تتوافر هذه المنظومة المتميزة فلن تكون هناك صعوبة في إنجاز مثل هذا البرنامج الذي نحن سعداء بما تحقق فيه وما سيتحقق في المستقبل. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن في ختام منافسات النسخة السادسة من البرنامج الأولي المدرسي: إن البرنامج الأولمبي المدرسي أظهر تميزه بداية من النسخة الأولى التي شارك فيها 5 آلاف، ووصل العدد الآن إلى أكثر من 20 ألف طالب وطالبة. وأضاف الشيخ سعود بن عبدالرحمن: البرنامج الأولمبي المدرسي أسهم في إدخال أكثر من 200 طالب موهوب إلى الأندية العام الماضي, وهذا يؤكد أن البرنامج مكان لاكتشاف المواهب، والشيء الثاني يؤكد أن الهدف ليس فقط عملية اكتشاف المواهب والوصول إلى الأندية والاتحادات، فالبرنامج يحقق أهدافا أخرى مهمة، فالرياضة ليست نتائج وخسارة وربحا, ولكنها قيم كثيرة, ونحن من خلال البرنامج ومن خلال هذه القيم استطعنا أن نبرز استراتيجية ورؤية سمو الأمير وسمو ولي العهد, لنجعل من الرياضة وسيلة للوصول إلى القيم الرياضية, ومنها التعاون والصداقة والإصرار على تحقيق الهدف الذي تريده, لأن الإنسان لا يفوز من أول مرة, وهذه القيم يتم تعليمها من خلال الرياضة، وأيضاً من خلال الرياضة نستطيع تأسيس الطفل منذ الصغر كما نلاحظ من خلال شعارات البرنامج, ومنها شعار الرياضة والاستثمار الذي عملنا به هذا العام. وأضاف سعادته: نحن نستثمر في المستقبل، وهدفنا جعل الشباب يستثمرون في مشاريع تفيدهم وتفيد البلد. وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية: إدارياً البرنامج حقق نجاحات لأن البرنامج يمتد على مدى 5 شهور, وهو مثل التدريب السنوي لجميع الاتحادات وجميع الأندية والمتطوعين لإعداد كفاءات من الشباب القطريين تنظيمية وفنية وتحكيمية، وهو مجال خصب لاكتساب الخبرة ولتنمية روح التعاون، وبالفعل أصبح الشباب القطري الآن يمتلك الخبرة اللازمة ليقود العمل من خلال هذا البرنامج, ومن خلال البطولات الأخرى التي نقوم بتنظيمها، ومن خلال هذا البرنامج نستطيع تحقيق العديد من المكتسبات التي بدأنا نجني ثمارها. وأضاف سعادته: هذا العام دخلت لعبة التنس الأرضي، والمساحة الموجودة لا تسمح بأكثر من 10 لعبات حالياً، ونحن نقوم دائماً بعمل تقييم لنرى اللعبات التي تحقق النجاح، وهذه دعوة لكل الاتحادات لتبذل الجهد لاستغلال هذا المهرجان الكبير، ومؤكد أننا يمكن أن نسعى لإحلال لعبات مكان أخرى في حال وجدنا ضرورة لذلك. وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية: نحن في كل عام نقوم بتكريم الاتحادات التي تحقق النجاحات, وكذلك المدارس, وهذا الأمر يفترض أن يشكل حافزاً للجميع للعمل من أجل استمرارهم في تحقيق النجاح واستمرارهم في التواجد من خلال البرنامج. ربيعة الكعبي: البرنامج الأولمبي يحقق النجاح عاماً بعد الآخر حرص الأستاذ ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي على حضور المنافسات النهائية للبرنامج الأولمبي المدرسي أمس بقبة أسباير، وأكد الكعبي سعادتهم الكبيرة في الاتحاد المدرسي بالنجاحات الكبيرة التي ظل يحققها البرنامج الأولمبي عاماً بعد الآخر، ولأنه يحفل دائماً بالجديد فبعد أن ارتبط البرنامج بالتعليم والصحة والأسرة فهو يرتبط هذا العام بالاستثمار، وهذه قيم مهمة جداً بالنسبة للطلاب، ونتمنى أن تشكل هذه المشاريع نجاحات طيبة, وتعود بالنفع على أبنائنا في المستقبل، والبرنامج الأولمبي استمر لفترة خمسة أشهر، بجهود الشباب العاملين فيه، وتمنى أن تكون هذه النسخة قد حققت أهدافها. وأضاف ربيعة الكعبي: نحن شركاء كما قلت مع اللجنة الأولمبية ونكمل بعضنا البعض، ونحن سعداء بهذه الشراكة، التي تمتد للموسم الثاني على التوالي، وقد استفدنا كثيراً من خبرات اللجنة الأولمبية فيما يخص التنظيم والإعداد، وننتظر أن تكون مشاركتنا أكبر خلال النسخ القادمة، ونؤكد أن البرنامج الأولمبي ذو فوائد كبيرة بالنسبة للاتحاد الناشئ, والذي يتلمس بخطى ثابتة آفاق المستقبل. علي الهتمي: البرنامج خدم الجمباز وكل الألعاب الأخرى قال علي الهتمي رئيس اتحاد الجمباز إنهم كاتحاد استفادوا من البرنامج الأولمبي, خاصة لتوسيع رقعة ممارسي رياضة الجمباز من خلال المدارس، وأيضاً الجمباز كرياضة تخدم بقية الرياضات, وعندما تكون موجودة في المدارس كرياضة أساسية فهي تخدم بقية الرياضات من خلال ما تقوم بتعليمه للطلاب من رشاقة وقوة وتركيز, وغيرها من الأساسيات التي يفترض توفرها في ممارس الجمباز، والتي تنعكس إيجاباً عليه عندما يقوم بممارسة رياضات أخرى, فهي تمنحه أفضلية على غيره ممن لم يمارس الجمباز. وأضاف علي الهتمي: نحن نستفيد من خلال البرنامج بتوسيع ثقافة رياضة الجمباز في دولة قطر وبزيادة عدد الممارسين, وكذلك يرتقي الجمباز المدرسي من خلال التعاون المشترك بين الاتحاد والمجلس الأعلى للتعليم ممثلاً في المدارس المختلفة، حيث يقوم مدربو الاتحاد القطري للجمباز بالتواصل مع المدارس, ويقومون بمنح الطلاب جرعات تدريبية من خلال المتخصصين, وبالتالي يستفيد الطالب الذي يرتقي مستواه. وأضاف الهتمي: هناك أهداف عديدة من مشاركتنا في البرنامج الأولمبي المدرسي لا يمكن إحصاؤها في هذه العجالة, ومنها أن رياضة الجمباز إذا نظرنا إلى عمر الاتحاد البسيط نجدها قد بدأت في الانتشار, وأصبح لها صداها في المجتمع, وأصبح هناك تعريف أكبر بها، وهذا من الأهداف التي نسعى لها نحن في الاتحاد. وأضاف رئيس الاتحاد: الاتحاد جزء من البرنامج, لأنه الذي يقوم بإدارة الأمور الفنية في اللعبة، وبالتالي فالبرامج التي يقوم بوضعها بسيطة يستطيع الطلاب ممارستها, وبالتالي نصعد بالمستوى تدريجياً, وكل هذه الأمور تخدم المصلحة المشتركة بين الطرفين, ويجني الاتحاد ثمارها في النهاية. المحمدي: البرنامج الأولمبي وسيلة تربوية لإعداد جيل المستقبل أكد حسن المحمدي مدير الإعلام بالبرنامج الأولمبي المدرسي, أن نجاحات البرنامج تعود إلى عدة عوامل, وفي رأيي من أهمها وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية, وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي, والتي ظلت تقوم بدور كبير في الترويج للبرنامج, والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح من خلال التغطية المتميزة. وقال المحمدي: شخصياً أحب دائماً العمل في هذا البرنامج الذي يعتبر استراتيجياً، وهو يقوم بنشر ثقافة الرياضة من أجل الجميع، ولا ينحصر دوره في اكتشاف المواهب فقط، وبعيداً عن الفوز والخسارة يعتبر البرنامج وسيلة تربوية لإعداد جيل المستقبل، كما أنه في الإطار العام يخدم رؤية قطر 2030 وتحديداً في التنمية البشرية. العجي سعيد بذهب السابر وبرونز الفلوريه عبدالعزيز صالح العجي طالب في مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين تألق في مبارزة السابر والفلوريه، ونال ذهبية السابر وبرونزية الفلوريه، وأبدى سعادة كبيرة بالميداليات التي أحرزها، وقام بتقديم الشكر للمسؤولين في اتحاد المبارزة وفي البرنامج الأولمبي المدرسي, على الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة.