أكره التصنع.. أكره تصنع النزاهة.. أكره تصنع التواضع.. أكره تصنع النجاح.. أكره تصنع الجدارة، خاصة عندما يكون ممن ولدوا من رحم الفساد أو عجنوا بالغرور أو غلفوا بالفشل أو صبغوا بالوضاعة!التصنع جزء من الصفات والسلوكيات البشرية التي لا يخلو منها مجتمع، لكن طامتها تكون أكبر حين تكون أحد أسباب تخلف المجتمع وتعثر خطواته وتسميم بيئته الإنسانية، كما أن التصنع يولد الفساد والنفاق، لذلك يتحمل المجتمع مسؤولية تعرية المتصنعين أو على الأقل التوقف عن مدهم بطاقة الحياة والاستمرار، فأينما وجد المتصنع وجد المنافق الذي يتلقفه وينفخ فيه!ونحن مجتمع يعاني من المتصنعين والمنافقين، وقد حان الوقت لنفض الغبار قبل أن يدفننا الفساد تحت أتربته، وقبل أن يقتل المتصنعون والمنافقون والفاسدون بقايا القيم الجميلة والصفات الحميدة فينا!إنها معركة لا يمكن إلا أن نخوضها، و لا يمكن أن نخسرها.. لأنها معركة وجودنا كبشر، وخسارتها تعني أننا نخسر أهم ما يمثل هويتنا البشرية.. إنها معركتك ومعركتي ومعركة كل إنسان ينظر للماضي المتآكل بحسرة وللحاضر المتعثر بألم وللمستقبل الغامض بخشية!كم أكرهكم أيها المتصنعون، أكره أقنعتكم الخادعة وابتساماتكم المزيفة وأقوالكم الكاذبة وأحرفكم المراوغة وأفعالكم الفاسدة!للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة[email protected]