نصرالله: إطلاق صواريخ فجر 5 على تل أبيب دليل على رشد المقاومة الفلسطينيةبيروت - 'القدس العربي' فرضت التطورات الدراماتيكية في غزة نفسها بقوة على المسرح السياسي في لبنان الذي شهد هدوءاً نسبياً، وحتّمت تأجيل كل الملفات والمحطات الى الأسبوع المقبل. ودان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الحرب المفتوحة على غزة ، فيما بعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برسائل الى رؤساء برلمانات واتحادات لعقد جلسات طارئة من أجل اطلاق حملة برلمانية لممارسة الضغوط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي والمستمر على الشعب الفلسطيني وخصوصاً في غزة، بعدما كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجه كلمة في الليلة الأولى من ليالي عاشوراء اعتبر فيها 'ان المطلوب تعاون كل الحكومات والشعوب العربية والإسلامية من اجل تمكين القطاع المجاهد والمقاوم والصامد من تحقيق الانتصار وإفشال العدوان الإسرائيلي بالحد الأدنى'، معتبراً 'ان اطلاق صواريخ 'فجر 5' على تل ابيب يدلّ الى رشد وحكمة وصلابة المقاومة الفلسطينية وحضورها الحالي في القطاع'. ورأى أن ما يحصل في غزة 'تأكيد على أن هذا العدو لا يحتاج إلى ذريعة الحرب والعدوان'، مشدداً على أن 'المطلوب ليس احراج أحد أو المزايدة على أحد، بل أن تتعاون كل الحكومات العربية وكل الحكومات الاسلامية، كل الشعوب العربية والاسلامية من أجل تمكين هذا القطاع المجاهد والمقاوم والصامد من تحقيق الانتصار وإفشال العدوان الاسرائيلي بالحد الادنى'. الى ذلك، يبدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اجتمع امس الى السفيرة الأميركية مورا كونيللي، زيارة لفرنسا مطلع الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره جان مارك أيروت ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية برنار اكواييه ويعقد جلسة حوار مع أعضاء الجمعية يرد خلالها على الأسئلة المتصلة بأوضاع لبنان والمنطقة. وقالت مصادر مطلعة ان برنامج الرئيس ميقاتي يتركز في لقاءاته على عناوين عدة أبرزها: الوضع الإقليمي عموماً وتداعيات الأزمة السورية على الساحة اللبنانية خصوصاً في ظل سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان. الملف الاقتصادي ويشمل التوقيع على بعض الاتفاقيات الأمنية وخصوصاً تلك المتصلة بتزويد الجيش اللبناني بأنواع من الأسلحة التي تتصل بتعزيز قدرات سلاح الجو والمروحيات الفرنسية خصوصاً. الملف التربوي: ويتصل بمشاريع تعاون عدة جرى التفاهم في في شأنها من قبل على مستوى التعاون بين الجامعة اللبنانية والجامعات الفرنسية في شكل خاص. ويتركز جانب من الاتصالات حول تبادل المعلومات بشأن أفق القوات الدولية في الجنوب باعتبار ان فرنسا هي من الدول التي تشارك بقوة في عديد القوات الدولية المعزّزة العاملة في الجنوب.