انخفضت الأسهم الأمريكية أكثر من واحد في المئة، أمس، في أعقاب صدور تقرير العمالة الذي جاء أضعف بكثير من المتوقع وهو الأحدث ضمن سلسلة تقارير أشارت إلى أن نمو الاقتصاد ربما بدأ يفقد زخمه . ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 09 .164 نقطة أي بنسبة 12 .1 في المئة إلى 02 .14442 نقطة . وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 07 .20 نقطة أي 29 .1 في المئة إلى 91 .1539 نقطة . وهبط مؤشر ناسداك الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا الحديثة 48 .54 نقطة، أي 69 .1 في المئة إلى 50 .3170 نقطة . في أوروبا هوت الأسهم بحدة فتراجع مؤشر فاينانشال تايمز في لندن بنسبة 87 .1% إلى 6220 نقطة، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 35 .2% إلى 7633 نقطة وكاك الفرنسي 2 .2% إلى 3642 نقطة . وزاد التوظيف في الولاياتالمتحدة بأبطأ وتيرة له في تسعة شهور في مارس/آذار في علامة على أن إجراءات التقشف التي تتخذها واشنطن قد تفقد الاقتصاد بعض قوته الدافعة . وأظهر تقرير وزارة العمل، أمس، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 88 ألف وظيفة الشهر الماضي، وأن نسبة البطالة انخفضت بمقدار عشر نقطة مئوية إلى 6 .7 في المئة، وهو ما يرجع بشكل رئيس إلى خروج أمريكيين من القوى العاملة . وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته "رويترز" أن تزيد الوظائف 200 ألف وظيفة . ويمثل هذا التباطؤ تغيراً كبيراً في اتجاه سوق العمل التي بدا أنها تتعافى بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة . ويأتي أيضاً بعد أن زادت واشنطن الضرائب في يناير/كانون الثاني وبعد بدء تطبيق تخفيضات في شتى أجزاء الميزانية الاتحادية في مارس/آذار . وفي طوكيو قفزت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في نحو خمس سنوات، وارتفعت أسعار السندات الحكومية بشدة أمس، بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني، أمس الأول، خطوات استثنائية لتنشيط ثالث أكبر اقتصاد في العالم . وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 6 .1 في المئة ليغلق عند 64 .12833 نقطة . وخلال التعاملات قفز المؤشر 7 .4 في المئة متجاوزاً 13000 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس/آب 2008 . وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 7 .2% ليغلق عند 24 .1066 نقطة . (رويترز)