تساءل عدد كبير من محبي الوصل عن ما آل إليه مشروع الاستاد المكيف بنادي الوصل بزعبيل وهو المشروع الذي سبق وأن أعلن عنه في أغسطس الماضي، حيث حمل "البيان الرياضي" التساؤل للدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي الذي أكد على أن المجلس يضع الرتوش النهائية على دراسة المشروع، لافتاً إلى أن مشروع استاد نادي الوصل المكيف مشروع ضخم ورائد على مستوى الدولة، ويحتاج إلى أمور كثيرة ودراسات مستفيضة من قبل مختصين قبل البدء في تنفيذ المشروع. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، قد أصدر في أغسطس الماضي قراراً يقضي بتطوير ملعب نادي الوصل من حيث السعة والتجهيزات الحديثة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. مضاعفة سعة الاستاد ويأتي في مقدمة عملية تطوير النادي، تكييف جميع مناطق جلوس المتفرجين، ليكون أول استاد مكيف في الدولة، ونموذجاً للأندية الرياضية الحديثة في إمارة دبي. وستتم بموجب توجيهات سمو ولي عهد دبي مضاعفة سعة الاستاد من الجماهير، لتصل إلى 25 ألف متفرج جلوساً، وفي أجواء مكيفة، وتحديث المنصات الخاصة بالضيوف والإعلاميين وجلوس المتفرجين ومناطق الخدمات للجماهير. وتم تكليف مجلس دبي الرياضي بالتنسيق مع نادي الوصل، للمباشرة بهذا المشروع الكبير والرائد، حيث عقد لقاء مشترك بين الطرفين، للاتفاق بشأن تفاصيل تنفيذ المشروع الأول من نوعه في الدولة، والذي سيسهم في توفير الراحة للجماهير، وتشجيعهم على حضور المباريات في الاستاد ، وينسجم مع التطور الفني الذي يحدث في مستوى منافسات الدوري. وتم اختيار نادي الوصل، للبدء في تنفيذ مشروع تطوير الاستاد، بناء على توصية من لجنة مختصة، وهي التوصية التي تمت بناء على العديد من المعايير الفنية والهندسية الخاصة بالمشروع، والتي تهدف إلى التنفيذ الأمثل لتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي الرياضي. تطور وسيكون مشروع تطوير نادي الوصل الرياضي وتوسعة الاستاد، نموذجين يتم تطبيقهما لاحقا في الأندية الأخرى في دبي، والتي سيتم تطويرها مستقبلا، بما ينسجم مع التطور الذي يحصل في جميع المجالات بإمارة دبي. وكان وفد من مجلس دبي الرياضي قد تفقد ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة الذي حولته تجربة رائدة إلى أول ملعب مكيف في العالم في نهاية 2010 قبل حصول قطر على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022. مشروع ضخم واختتم الشريف تصريحه بقوله: المشروع ضخم وتنفيذه ليس سهلاً ويحتاج إلى وقت ودراسة مستفيضة من قبل لجان مختصة، ونحن نضع الرتوش النهائية على دراسة المشروع قبل البدء في تنفيذه.