تفعيلا للهدف الإنمائي السابع (من أجل بيئة مستدامة) الذي دشنته جمعية الكشافة والمرشدات القطرية نفذت العديد من الأنشطة والبرامج البيئية الهادفة إلى توعية المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة وتعويد المرشدات على أهمية الاعتناء بالبيئة والمحافظة عليها. وقال المفوض العام للجمعية السيد عبدالله محمود عبدالله: إن الجمعية وضمن خطتها لهذا العام عملت على التفاعل مع القضايا العالمية كجزء من رؤيتها للمساهمة في الارتقاء بالكشافة والمرشدات ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم المحلية والعربية والعالمية يؤثرون ويتأثرون بقضاياه متسلحين بقيم التسامح والوحدة الإنسانية. وأكد أهمية المشاريع العالمية التي تضع الكشاف والمرشدة أمام مسؤولية كبيرة يستشعر من خلالها أهمية العمل الذي قام به والبصمة التي تركها في سبيل تحقيق أهداف المشروع. من جانبها، قالت سناء بوكشيشة اختصاصية الأنشطة الإرشادية: إن الجمعية تسعى لأن تشارك مرشدات العالم تفعيل هذا الهدف الذي تبنته الجمعية العالمية للمرشدات ضمن مشروع معا نستطيع تغيير عالمنا لنقول للعالم إن مرشدات قطر جزء من هذا العالم، ولهن بصمات فاعلة في دعم مسيرة العمل الإرشادي محليا وإقليميا وعربيا وعالميا. وشاركت مرشدات آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة في ورشة بعنوان «اصنع وابصم بنفسك» هدفها التعريف بالأضرار البيئية التي تسببها المواد الكيماوية التي نستخدمها يوميا مثل الكريمات والعطور والمنظفات. من جانب آخر، نفذت مرشدات آمنة بنت وهب ورشة تدوير النفايات المنزلية والتي تهدف إلى توعية المرشدات بأهمية تدوير النفايات والحد من الهدر البيئي وغرس ثقافة تدوير النفايات في المجتمع من خلال وضع حاويات مختلفة لتصينف هذه النفايات والاستفادة منها. وقالت القائدة وضحى الخيارين اختصاصية الأنشطة الإرشادية: إننا سعينا من خلال ورشة تدوير النفايات إلى تعريف المرشدات بالفوائد الكبيرة التي تعود على البيئة جراء هذا التدوير من خلال إعادة استخدام النفايات والتقليل من استخدام المواد الخام التي وصل استخدامها حد الإسراف، ما يؤثر على احتياجات الأجيال المقبلة من تلك المواد. واستضافت ورشة حكاوي جدتي التي نفذتها مرشدات الوجبة الإعدادية المستقلة بعض الجدات لشرح طبيعة البيئة القطرية قديما من حيث المأكل والملبس والأغاني والأناشيد القديمة والمواد المستخدمة في تدبير أمورهم البيئية. وقدمت المرشدات لوحات فنية قديمة معبرة عن البيئة مثل أنشودة طق يا مطر طق وفقرة المراداة واستمعن إلى قصص النجاح في التفاعل مع البيئة القديمة والتذكير بأن الطبيعة كانت هي مصدر المواد المستخدمة في المأكل والمشرب والملبس والزينة وكانت عنوانا للصحة الدائمة. وشارك قسم الحدائق العامة بوزارة البلدية بتدريب مرشدات موزة بنت محمد على زراعة النباتات لتعريف المرشدات بأهمية الأشجار والنباتات ودورها في حفظ التوازن البيئي. وعلى هامش الورشة أقيمت عدة ورش منها: ورشة فنون الرمل وأشكاله باستخدام زجاجات المياه الفارغة وتزيينها بالرمل الناعم الملون، ورشة الطباعة على القماش بالاستعانة (بالفلفل والبامية)، ورشة وردتي أو زهرتي المبتكرة باستخدام ملاعق البلاستيك لصنع وردة جميلة وورشة مخدتي الجميلة باستخدام ورق الفوم لصنع مخدة وتزيينها بالألوان وكتابة أو رسم أجمل التعابير استخدمت فيها خامات بيئية هدفها الحفاظ على الموارد الطبيعية وعدم استنزاف المواد الخام وإعادة تدويرها واستغلالها بأكثر من وسيلة. أشرف على هذه الورش منسقات المشروع سناء بوكشيشة ووضحى الخيارين وليلى العشار، والقائدات رقية شعيب ووضحى ثامر الحميدي وشمسة الهاجري وهاجر جميل ترك وبمشاركة القائدة نجوى عصام هلال. وشاركت في هذه الورش فرق مرشدات مدرسة الوكرة الإعدادية المستقلة، موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة، مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة، مدرسة الأقصى الإعدادية، مدرسة البيان الإعدادية، مدرسة سكينة الإعدادية، مدرسة أم معبد الإعدادية، مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية، الوجبة الإعدادية، آمنة بنت وهب الثانوية، المدرسة السمعية، المدرسة السودانية، برزان الإعدادية.