هو حارس مرمى، من جاليثيا بشمال إسبانيا، ويدعى دييجو لوبيز، لكنه لم يرتد قميص ريال مدريد من قبل، بل يلعب في فريق بيتانزوس بدوري الدرجة الثالثة، لكن الأمر اختلط على مستخدمي موقع (تويتر) بسبب تشابه الأسماء، لتمتلئ صفحته الشخصية بعبارات الإشادة والمديح ظنًا منهم أنه دييجو لوبيز «المدريدي». وأوضح دييجو أن حسابه الشخصي على (تويتر) كان يتابعه 500 شخص فقط قبل ثلاثة أعوام، لكن حياته الإلكترونية تغيرت تمامًا منذ انتقال دييجو لوبيز من إشبيلية إلى ريال مدريد في يناير الماضي لتعويض إصابة المخضرم إيكر كاسياس. وأشار حارس بيتانزوس إلى أن عدد معجبيه على (تويتر) تضاعف في غضون الأشهر الثلاثة الماضية، حيث انضم إليه 600 شخص آخرين اعتقدوا أنه دييجو لوبيز حارس الميرينجي. وكتب دييجو لوبيز «المزيف» على حسابه ضمن البيانات الشخصية أنه حرس مرمى فيكتوريا بقطاع الناشئين بفريق ديبورتيفو لاكورونيا بالدرجة الثانية، ثم انتقل إلى بيتانزوس الذي لعب فيه حارس ريال مدريد الأسبق باكو بويو. ولكن ذلك لم يلتفت إليه المعجبون المتزايدة أعدادهم في صفحته، حيث انهالت رسائل المدح والإشادة، وخاصة بعد مباراة جالاتاسراي التركي الأخيرة مع الريال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (3-0). حتى إن بعض الرسائل قبل المباراة وصلته من تركيا، حيث توعده مشجعو جالاتا بأن يهز المهاجم براق يلمظ شباكه بالكثير من الهداف. وانقلب الأمر من مضحك ومسلٍ إلى مزعج بالنسبة لدييجو، الذي كتب الكثير من التغريدات التي أكد فيها أنه ليس حارس مرمى ريال مدريد، وأنه يصغر دييجو لوبيز الأصلي بخمس سنوات، وليس له علاقة بريال مدريد.