الشرق- الصحيفة أثارت قضية ذوي الاحتياجات الخاصة وأنهم خارج اهتمامات الوزارات - وجاء في مقدمة هذه القضية من كلمات إحدى الأخوات: «علمتنا الإعاقة كيف نكون صابرات، ولكن المؤلم ألا نجد من يقوي صبرنا ويأخذ بأيدينا بدلاً من أن يشعرنا بأننا أحياء أموات».. ووجهت اللوم إلى الوزارات في حقهن في التوظيف وممارسة الحياة بدون حواجز، وقلن إن الوزارات جعلت الإعاقة الجسدية تقف عائقاً أمام توظيفهن. انتهى. لا أدري ماذا أقول- ولكن قلت ولازلت أقول إن قضية هذه الفئة لم تكن مجرد قراءات نظرية بل خرجت من التنظير إلى التطبيق العملي ونحن نعرف أن هناك شواهد كثيرة قرأنا عن بعضها وسمعنا عن البعض الآخر أما هذه الرسالة إذا لم تصل فهذه مشكلة ولكن في ثنايا السطور لهذه القضية والتي نشرتها الشرق -يقول- وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون التطوير الدكتور فهد التخيفي إن المؤسسات المعنية بتنظيم العمل في القطاع الخاص وتحديداً وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية تعمل على تفعيل مجموعة من البرامج من شأنها خلق فرص عمل للسعوديين من حيث العرض والطلب والوزارة والصندوق يعملان على وضع الحوافز لتوظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وقال إن المادة 28 من نظام العمل ألزمت لكل صاحب عمل يستخدم 50 عاملاً فأكثر وتمكنه طبيعة العمل لديه من تشغيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الذين تم تأهيلهم مهنياً أن يشغل ما لا يقل عن 4% من مجموع عدد عماله منهم.. انتهى. من يراقب هذا النظام ومن هو المسؤول عن تنفيذ هذا النظام وهل الشركات تلتزم بهذه القوانين والسؤال الأخير هل نفذت هذه التعليمات؟ ثم نحن نعرف أن نظام رعاية هذه الفئات صدر بموجب المرسوم الملكي بالرقم (م/37) والتاريخ 23/9/1421 القاضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بالرقم 224 الخاص بإقرار النظام تتويجاً لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية هذه الفئات وتأهيلهم. ومن هنا الدولة لم تقصر بذلت الغالي والنفيس من أجل هؤلاء ولكن نحن قصرنا وأهملنا حقوقهم بل تجاوزنا حقوقهم إهمالاً وتقصيراً، تقول الإحصائيات إن المراكز والجمعيات والبرامج والمعاهد الخاصة بالفئات في المملكة 435 وعدد هذه الفئات في المملكة وفقاً لإحصاءات جامعة الملك سعود 900 ألف، ونسبة هذه الفئات في المملكة 8% والنسبة العالمية 10%. يكفي تهميشاً لهذه الفئات، حقوقهم معروفة لابد من التعامل مع هذه الفئات بمزيد من الاهتمام ومزيد من الصدق والذكاء في قراءة ما بين السطور وتلمس مدلولات ما ترصده إبداعاتهم ليس بالعين المجردة وحدها بل بحدقات العيون. بكل كلمات الشكر شكراً للصحفية سارة القحطاني لإبرازها هذه القضية عبر تحقيقها بجريدة الشرق - الصحيفة. رسالة: كلما اقرأ ما يدور حول قضية السحر والشعوذة والتي أصبحت واقعاً نلحظه ونقرأ قصصه بين الفينة والأخرى أشفق على من عقدوا حياتهم بغير الله عز وجل ولاذوا بغيره ممن لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولازلت استغرب دفعهم للمبالغ اعتقاداً بأن هؤلاء السحرة والمشعوذين يستطيعون فعل ما يريدون.. وانقلب السحر على الساحر، هذا ما يقوله السحرة والمشعوذون عندما يقبضون المبالغ من الجهلة. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain