رمزي عبدالجبار (جدة) بمشاركة وفود من أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية وإقليمية بدأت أمس في العاصمة القطريةالدوحة أعمال مؤتمر المانحين لإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور بجمهورية السودان، ويشارك في هذا المؤتمر وفد رفيع المستوى من البنك الإسلامي للتنمية برئاسة الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى يومين، تقديم الدعم اللازم لتنمية الإقليم وإعادة إعماره والاتفاق على آلية متابعة محددة لضمان نجاح برامج الإنعاش وتنفيذ أولويات التنمية في الإقليم، وقد قدرت سلطة إقليم دارفور الاحتياجات التنموية والخدمية للإقليم خلال السنوات الست القادمة (2013-2019م) بنحو 7.2 مليار دولار، سيتم طرحها على المؤتمر، حيث التزمت الحكومة السودانية بتقديم 2.6 مليار دولار. وكان البنك الإسلامي للتنمية قد أعلن مؤخرا عن تخصيص مبلغ 355 مليون دولار أمريكي للمساهمة في إعادة إعمار وتنمية الإقليم الذي أنهكته الحروب الأهلية التي استمرت بالإقليم لأكثر من 10 سنوات.ومن جهة ثانية شارك الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يوم أمس الأول في أعمال الاجتماع العاشر لمجلس إدارة الشركة الإسلامية الدولية لإدارة السيولة، وهي الشركة التي قام بتأسيسها مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويضم مجلس إدارة الشركة ممثلين عن البنوك المركزية في كل من: الإمارات، إندونيسيا، إيران، تركيا، ماليزيا، موريشوس، نيجيريا، قطر، السودان، ولوكسمبرغ، بالإضافة إلى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتهدف الشركة الإسلامية الدولية لإدارة السيولة إلى مساعدة البنوك الإسلامية على إدارة سيولتها النقدية بطريقة أفضل وتشجيع المزيد من الاستثمارات العالمية وتقديم أدوات سيولة قصيرة الأجل تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.