باريس- أ ش أ يختار أعضاء حزب «التجمع من أجل حركة شعبية» اليميني المعارض في فرنسا، غدا الأحد، زعيمهم الجديد، في انتخابات يتنافس فيها رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون، وأمين عام الحزب الحالي جون فرنسوا كوبيه. ويسعى كل من المتنافسين كوبيه وفيون، منذ أشهر ليست بالبعيدة إلى إقناع مناصري وأعضاء الحزب (المعارض) بأنه الأجدر بتحمل المسئولية، وقيادة معارضة نشطة في مواجهة حزب اليسار الحاكم. وتأتي الانتخابات لتضع نهاية للانقسامات، التي تحتدم في قلب المعسكر اليميني منذ شهر مايو الماضي بين فيون وكوبيه، بعد هزيمة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية، التي جرت مطلع مايو الماضي، وانسحب بعدها الأخير من الحياة السياسية. وتأتي أهمية انتخابات رئاسة الحزب اليميني المعارض، انطلاقا من أن المنصب يعطي لمن يتولاه الأفضلية في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2017.