استنكر النائب ناصر المري الاعتداء على مسجد البحارنة بمنطقة الدعية، مشيرا الى ان من قام بهذا العمل يهدف من وراء ذلك الى إشعال فتنة طائفية إذا لم يتم تداركها ستضرب الوحدة الوطنية. وأضاف المري إن استمرار هذا النفس الطائفي سيدمر البلد ويفكك نسيجها الاجتماعي مطالبا العقلاء من الطرفين بمنع تكرار مثل هذه الفتنة الطائفية وعدم جر البلاد فيما لا يحمد عقباه. حفظ الله الكويت وشعبها من ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه من كل مكروه. من جانب آخر قال المري بعد عرض وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود والفريق المعاون له للحالة الأمنية يوم الخميس الماضي الموافق 4/4/2013 «لا يسعنا الا أن نشكرهم ونشد على أيديهم لتطبيق القانون على الجميع لخير وأمن هذا الوطن متمنيا الابتعاد عن الشخصانية وتصفية الحسابات مع معالي الوزير وأفراد طاقم عمله».