يخوض فريق الشباب اليوم مباراته الرابعة بدوري أبطال آسيا، عندما يلتقي مع مضيفه الاتفاق السعودي من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين البدلاء وتجهيزهم للمباريات المقبلة، فضلاً عن منحهم فرصة لإشراك اللاعبين الموقوفين والعائدين من الإصابة. ويحتل الشباب المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي الاتفاق في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة. وكان الشباب قد حقق أول فوز آسيوي الأسبوع الماضي على الاتفاق في دبي بهدف يتيم أحرز من خلاله أول ثلاث نقاط آسيوية له منذ أربع سنوات، على الرغم من أن الفريق كان يلعب من دون لاعبيه الأجانب. وأكد مدرب الشباب البرازيلي ماركوس باكيتا، أن مباراة الفريق أمام الاتفاق السعودي في الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا هي مباراة يخوضها الجوارح من دون أي ضغوط خاصة بالمنافسة من أجل الصعود، وقال في تصريحات صحافية «أكدت من قبل أن الفريق يسعى إلى أهداف رئيسة حالياً أهمها الدور قبل النهائي لكأس رئيس الدولة أمام فريق الوحدة، ودوري المحترفين الذي يسعى الفريق من خلاله للوصول إلى المراكز الأربعة الأولى، ولذلك فلن أضحي من أجل هذه البطولة». وأضاف أنه «سيخوض مباراة اليوم بالأسلوب نفسه الذي خاض به الشباب مباراته الأولى أمام الاتفاق في الجولة الثالثة، والتي انتهت بفوز الشباب وحصوله على أول ثلاث نقاط في البطولة الآسيوية، من حيث الاعتماد على اللاعبين البدلاء والعائدين من الإصابة والإيقاف لتجهيزهم للمباريات المقبلة، وهذا ما اعتمد عليه الشباب في مباراته الأولى أمام الاتفاق ونجح فيه الفريق وتميز وفاز أيضاً بالمباراة». ورفض باكيتا فكرة الربط بين البطولات، وأكد أن اللاعبين يعلمون المباريات المهمة وسيكون التركيز على مصلحة الفريق نظراً لضغط المباريات الكبير جداً في مختلف البطولات التي شارك فيها الشباب هذا الموسم. وكانت بعثة الشباب قد غادرت إلى السعودية أول من أمس، وضمت 40 شخصاً برئاسة مسؤول الاحتراف بالنادي عبدالله السويدي و23 لاعباً هم: إسماعيل ربيع، سالم عبدالله، محمد مرزوق، عيسى محمد، مانع محمد، وليد عباس، حسن حمزة، عصام ضاحي، والبرازيليون سياو ولويز هنريكي وإدغر برونو، والأوزبكي حيدروف، سامي عنبر، راشد حسن، حمدان قاسم، سند علي، محمود قاسم، ناصر مسعود، عادل عبدالله، عيسى عبيد، داوود علي، حسن إبراهيم وإبراهيم عبدالله.