توقف العمل أمس في العيادات الخارجية وبعض الأقسام والأجنحة في مستشفى مبارك الكبير؛ بسبب الإضراب الذي نفذه 122 ممرضاً وممرضة لعدم زيادة رواتبهم وتأخرها عن الموعد المحدد، إضافة إلى عدم تجديد إقامات بعضهم. وأعرب الممرضون، العاملون بمنطقة حولي الصحية والتابعون لإحدى الشركات، عن استيائهم من أسلوب التعامل معهم، وعدم تجديد إقامات بعضهم، ما تسبب في حجزهم بالمخفر. وصرح وزير الصحة د. محمد الهيفي أمس بأنه سيسعى مع الشركة الخاصة بالهيئة التمريضية إلى التوصل لاتفاق، مشدداً على أنه "في حال عدم رجوع المُضربين فسيتم توفير البديل مكانهم". ووعد الهيفي، عقب اجتماعه مع مسؤولي منطقة حولي الصحية والوكيل المساعد لشؤون العمل جمال الدوسري ووكيل "الصحة" د. خالد السهلاوي والوكيل المساعد للشؤون المالية محمد العازمي، ب "العمل على تحقيق مطالباتهم"، مؤكداً أن "الوزارة ستقوم بتطبيق الشروط الجزائية على الشركة". وقال: "سنجتمع مستقبلاً لاستبدال نظام التعاقد الحالي بنظام التشغيل". ومن جانبه، قال مدير مستشفى مبارك د. حسن الدوسري إن نحو 122 ممرضاً وممرضة من أصل 350 أضربوا صباح أمس عن العمل، ما تسبب في إلغاء عمل المناظير والجهاز الهضمي، إضافة إلى توقف بعض العيادات الخارجية، لافتاً إلى تأثر عمل بعض الأجنحة بالإضراب الذي لم تشمل مضاعفاته غرف العمليات وقسم الحوادث والعناية المركزة للأطفال "بسبب قلة أعداد الممرضين العاملين في تلك الأقسام". وأضاف الدوسري أن "المستشفى فوجئ بإضراب الهيئة التمريضية خلال الفترة الصباحية، ما تسبب في مشاكل كثيرة"، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية الكافية تحسباً لمد فترة الإضراب.