يتنافس 15 عملاً من أهم إنتاجات السينما العالمية للأفلام القصيرة على جوائز مهرجان الخليج السينمائي، خلال فعالياته التي ستقام في دبي فيستيفال سيتي من 11 إلى 17 أبريل الجاري، منها «تحوّل صانع النعش»، الذي حصد جائزة أوسكار الطلبة العام الماضي، وفيلم «أب» الذي فاز بجوائز عالمية منها الحمامة الذهبية من «مهرجان لايبزج الدولي للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك»، ويدور تجارب مجموعة شباب، و «بوبي»، الذي يدور حول فارس لم يبلغ الثامنة من عمره. دبي (الاتحاد) - يبلغ مجموع جوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، نحو 95 ألف درهم، حيث سيحصل أفضل فيلم دولي قصير على جائزة قدرها 30 ألف درهم، بينما تصل الجائزة الثانية إلى 25 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل مخرج وقيمتها 15 ألف درهم، وستعرض مجاناً للجمهور. وحول المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، قال مستشار مهرجان الخليج السينمائي صلاح سرميني: «إن الفيلم القصير نمط إبداعي قائم بذاته، له عالمه وأدواته وأساليبه، وليست الأفلام التي تشارك في المسابقة الدولية لهذا العام، إلا فرصة للجمهور للاطلاع على أحدث تلك الأساليب التي تعبّر عن أفكار وعوالم في مساحة زمنية قصيرة، خاصة أنها راعت بشكل كبير القيمة الإبداعية لكل فيلم، ومن بين مجموعة كبيرة جداً من الأفلام التي تقدمت إلى هذه المسابقة من حول العالم». أوسكار الطلبة ومن ألمانيا هذا العام يشارك المخرج إلمار إمانوف بفيلم «تحوّل صانع النعش»، الذي حصد جائزة أوسكار الطلبة عام 2012، الذي تدور أحداثه حول يعقوب الذي يعيش مع ابنه موسى المصاب بإعاقة ذهنيّة في أذربيجان، هو الذي لا يصبر عليه كثيراً، إلى أن يصله من الطبيب خبر مرعب يؤدي إلى إحداث تغيير مفاجئ. أما فيلم «أب»، فهو إنتاج ثلاثي كرواتي بلغاري ألماني، حيث يشارك كل من إيفان باغدانوف، وموريتز مايرهوفير، وأسباروه بيتروف، وفيلجكو بوبوفيك، وروسيتسا راليفا، وديمتري ياغودين في إخراج العمل وتقديم قصص مبنية على تجارب مجموعة من الشباب، وذلك من خلال خلق حوار وهميّ لم يحدث بين طفل وأب، وكان فيلم «أب»، قد فاز بعدد من الجوائز العالمية مثل جائزة الحمامة الذهبية من «مهرجان لايبزج الدولي للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك». ... المزيد