كتب - منيف نايف: تأكيداً لما نقلته "السياسة" عن مصدر أمني مسؤول بأن الأجهزة الأمنية تتابع بدقة المخلين بالأمن وستعمل على توقيفهم, تمكنت الأجهزة الأمنية أمس من ضبط المعتدي على مسجد البحارنة قبل أيام, وهو يكرر فعلته فجر أمس مرة أخرى متلبسا بالجرم المشهود. (راجع ص- 14) والمعتدي مواطن كويتي يبلغ من العمر 22 عاما دلت التحريات السابقة لمباحث القادسية على أنه هو من أتلف المسجد. وفيما اعترف المتهم بأنه اعتدى على المسجد ذاته اربع مرات, عثر على تصوير في هاتفه النقال وهو يقوم باتلاف المسجد وفي منزله على صور للصخور التي استخدمها في تكسير واجهة المسجد. في غضون ذلك, كشفت مصادر مطلعة على حيثيات التحقيق في سرقة الذخائر من مخزن أكاديمية سعد العبدالله في الصبية وجود "اشتباه بتورط عناصر على معرفة بالمخزن في التسهيل لعملية السطو", مؤكدة أنه "سيتم تشكيل مجلس تأديبي وإجراء محاكمة عسكرية لكل من يثبت تورطه من العناصر والضباط في القضية". وشددت على أن "الملف لن يغلق مهما كانت الضغوط أو الاسباب, لأن المسألة باتت في عهدة ومتابعة القيادات الأمنية العليا", مشيرة إلى أن "وجود هذه الكمية الكبيرة من الذخيرة يثير علامات الاستفهام كون المخزن مخصصا لتدريبات الرماية والذخائر المسروقة تعتبر أكثر من حاجة المتدربين", ملمحة إلى "إمكانية استدعاء كل من شاركوا في عملية التدريب الاخيرة إلى التحقيق وكذلك المسؤولون عن المخزن من إدارة التقنية والدعم". وعن نتائج التحقيقات الأولية, قالت المصادر إنه "لن يتم في الوقت الحالي الاعلان عن أي تفاصيل حفاظاً على مجريات التحقيق رغم الأمساك بخيوط بالغة الأهمية بعد انتهاء عملية رفع البصمات", نافياً ما تردد عن أن "من بين حراس الذخيرة عسكريا غير كويتي". وتوقعت أن تشكل "نتائج التحقيق البداية الفعلية لتطهير إدارات وقطاعات الداخلية من العناصر غير الكفوءة والمتجاوزين". وفي انجاز أمني جديد, ضبط رجال مكافحة المخدرات وافدة أسيوية بحوزتها 4.5 كيلو غرام من مادة الهيرويين المخدرة, وهي أكبر كمية من الهيرويين التي تم ضبطها في البلاد خلال العام الحالي.