كرسي الأمير سلمان لدراسات مكةالمكرمة يناقش مفهوم «الطوافة» كمهنة بالشراكة مع إمارة المنطقة ووزارة الحج وجامعة أم القرى مكةالمكرمة: «الشرق الأوسط» يناقش كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات مكةالمكرمة بجامعة أم القرى بالشراكة مع إمارة المنطقة ووزارة الحج خلال ندوة علمية موضوع «الطوافة والمطوفين» في شهر صفر من العام الهجري المقبل، التي ستنطلق في رحاب المدينة الجامعية بالعابدية في مكةالمكرمة. وأوضح الدكتور عبد الله بن حسين الشريف المشرف العام على الكرسي, أن الندوة ستناقش 10 محاور، خصص المحور الأول لبيان مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي، بينما يتناول المحور الثاني التطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي، ويأتي المحور الثالث لتوضيح أنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية، كما خصص محور رابع للمطوفين من حيث كيفية اختيارهم والمهام والخدمات التي يقدمونها، ويستعرض المحور الخامس أسر الطوافة، والمحور السادس للحديث عن مؤسسات الطوافة، أما المحور السابع ففد خصص لبيان عناية السعودية بالطوافة والمطوفين، والمحور الثامن سيكون خاصا بالطوافة في كتب الرحالة، علاوة على تخصيص المحور التاسع لإبراز الوثائق التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين، بالإضافة إلى الحديث عن أثار الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا من خلال المحور العاشر. وأفاد الدكتور الشريفي بأن المؤتمر يهدف إلى خدمة تاريخ مكةالمكرمة من خلال عنايته بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها وأخلاقياتها، وإيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكةالمكرمة، وإبراز جهود السعودية في العناية بالطوافة والمطوفين وتطويرها خدمة لضيوف الرحمن، إضافة إلى إبراز أثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين، وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين.