تشارك الفنانة، ميريهان حسين، في برنامج "لسه هنغني" لإكتشاف المواهب بصفتها مقدّمة، وتتحدّث لإيلاف عن هذه التجربة وأعمالها المستقبلية. القاهرة: تخوض الفنانة الشابة، ميريهان حسين، تجربة جديدة وتنتظر ردود أفعال الجمهور عليها، حيث تقدّم برنامجًا لإكتشاف المواهب الشعبية التي ترى أن لها جمهور كبير، وهو بعنوان "لسه هنغنى" الذي طرح البرمو الخاصّ به على الفضائيات. ميريهان تحدثت مع "إيلاف"عن التجربة الجديدة والمنافسة التي تخوضها مع برامج النجوم لإكتشاف المواهب. لماذا قبلت المشاركة في برنامج لإكتشاف المواهب برغم من الهجوم الذى نال الفنانين الذين سبقوك في ذلك؟ لم أجد أنني سأكون عرضة لمثل هذه الإنتقادات لأنني أقدّم البرامج ولست عضوًا في لجنة التحكيم ولن أقحم نفسي في إختيار المواهب أو تقييمها لأنني مازلت أفتقد الخبرة لذلك. هل تشعرين بالقلق من المنافسة مع برامج إكتشاف المواهب الاخرى التي تعرض في الوقت الحالي؟ أشعر بالقلق لأن التجربة جديدة علي ولكن ليس بسبب المنافسة لأنني أعرف جيدًا أن برنامجي مختلف عن كل البرامج التى تعرض راهنًا، أما على مستوى الشكل فأنا واثقة جدًا أنه سيكون على مستوى عالٍ جدًا خصوصًا أن فريق العمل يضمّ مجموعه من المتمكنين فى هذا المجال، ولن يقل عن مستوى برامج لبنان المتميزة بلمسات مدير التصوير جلال الذكي وإخراج أكرم فاروق. كيف جاء إختيارك للضيوف ؟ بحثنا في البرنامج على نجوم الأغنية الشعبية الذين تميزوا وكوّنوا قاعدة جماهيرية كبيرة مع إختلاف أعمارهم، هناك من تمكّن من صناعة نجومية برغم من أن أعمارهم ليست كبيرة ومن بينهم فريق "أوكا وأورتيجا"، وعلى الجانب الآخر نستضيف من لهم تاريخ في الأغنية الشعبية مثل الفنان أحمد عدويه، وعبد الباسط حمودة، وطارق الشيخ، وسعد الصغير، وبوسي، ومي كساب، وزيزي، وغيرهم من النجوم الكبار الذين قدموا الأغنية الشعبية. وما هي الحلقات الأقرب لقلبك؟ كل الحلقات كانت متميزة وسيلمس الجمهور ذلك بوضوح، ولكن هناك حلقات كانت لها مكانة في قلبى من بينها حلقة الفنان عبد الباسط حمودة لأنني بجانب عشقي لأغنياته أعتبر نفسى صديقته بعد التجربة الجميلة التي جمعتني به فى مسلسل "ماما في القسم" الذي شاركت في بطولته مع النجمة سميرة أحمد، وهو إنسان بسيط وتلقائي وخفيف الظل وهو فنان له مدرسة خاصة به، وكذلك الفنان أحمد عدوية الذي جعلني أشعر أنني أمام تاريخ الفن الشعبي المصري. هل إقتصر البرنامج على استضافة فنانين مصريين؟ هذا حقيقي فهو يقوم على المطربين الشعبين المصرين، ولكن هناك حالة إستثنائية واحدة وهي الفنانة اللبنانية مروى لأنها قدّمت أغنية "أما نعيمة" الشعبية التي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها وظلت مسيطرة على أغلب الأفراح والمناسبات خصوصًا في الأماكن الشعبية. وهل شاركت بالغناء بما أنك مطربة أيضًا؟ كما ذكرت شاركت في هذا البرنامج مقدمة فقط وليس مطربة ولا حتى ممثلة، وإقتصر دوري في هذا الجزء على التقديم فقط ولكن ربما يتطوّر الأمر في الأجزاء المقبلة وأشارك بالغناء ولو في فقرات صغيرة. وهل تم تحديد عدد الأجزاء منه؟ المؤكّد حتى الآن هو وجود أجزاء أخرى للبرنامج ولكن سيقتصر عددها ووقتها على النجاح وردود الأفعال التي سيحققها هذا الجزء بالتحديد. والبعض يرى أن هذه النوعية من البرامج تتاجر بالمواهب ما ردّك؟ لا أتفق مع هذا الإتهام لأنها تساهم بشكل كبير في منح الفرصة للموهوبين وتسليط الضوء عليهم في الوقت الذي تواجه الكثير من المواهب الصعوبات حتى تخرج للنور، وفى كل الأحوال المتسابق يكون هو المستفيد هذا بجانب عنصر المتعة والتسلية الذي يحقّق للجمهور، وبالطبع لن أنسى الدور الكبير الذى لعبه برنامج "ستار أكاديمي" في حياتى وهو الذي جعل الجمهور يعرفني وإختصر علي الطريق كثيرًا. هل تدربت على العمل مذيعة ؟ أعتمد بشكل كبير على تلقائيتي وأظهر على طبيعتي، وليس بالضرورة الإلتزام بالشكل التقليدي لمقدّمة البرنامج ولهذا لم أتدرّب على هذه التجربة. أليس من الغريب أن تقومين بالتمثيل والتقديم وتقاطعين الغناء الذي عرفك الجمهور به ؟ منذ البدايه وأنا أعرف أنني لست مطربة بكل معنى الكلمة كما أنني أعشق التمثيل وأحاول ان أختار الأعمال التي تقدمني للجمهور بشكل جيد وتضيف لي، ومع هذا لن أتنازل عن الغناء ولكن سيأتي في الوقت المناسب وسيفاجئ الجمهور. ماذا عن تجارب التمثيل ؟ بجانب مسلسل "جذور" الذي سيعرض قريبًا، أعكف على تصوير سيت كوم جديد بعنوان "قبل ما نتجوز" وأقوم فيه بدور مراسلة صحفية وهو بطولة جماعية لعدد من الشباب ويدور في إطار كوميدي خفيف مأخوذ عن مسلسل أجنبي حقّق نجاحًا ضخمًا، وتمّ تمصير القصة للتناسب مع طبيعتنا. هل تفكرين فى البطوله المطلقة أم أن الوقت مازال مبكرًا؟ لا أخطّط لشئ ولكن أقوم بالإجتهاد ومع هذا كنت شعرت أنني محظوظة وقمت بعمل البطولة النسائية في مسلسل "حفيد عز" أمام الفنان أشرف عبد الباقي، وكان من المفترض أن أجسد خلال أحداثه أكثر من 22 شخصية إضافة إلى شخصية الزوجة وكنت سعيدة جدًا بالدور ولكن للأسف الله لم يريد أن تكتمل التجربة وبرغم من حزني وقتها على توقف العمل إلا أنني تيقّنت أن كل شئ في وقته جيد ولهذا لا أجري وراء البطوله المطلقة.