الدوحة- بوابة الشرق انطلقت الأسبوع الماضي فعاليات أيام الشارقة التراثية ، في إمارة الشارقة بدورتها الحادية عشر التي تأتي هذا العام تحت شعار " المعارف الشعبية عماد التراث" . وشهد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية، وتفضل سموه بزيارة الجناح القطري حيث تشارك قطر بجزء من تراثها البحري والبري وتطرحه لجمهور دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين ليتعرفوا إلى بعض من أجزائه، والذي يشمل المتحف البحري الذي يتحدث عن حياة البحر وأدوات صيد السمك والغوص على اللؤلؤ وصور فوتوغرافية ومخطوطات، كذلك هناك بيت الشعر الذي يضم القناصة القطريين الذين سيحدثون الجمهور عن هذه المهنة أو الهواية في التراث القطري. وأشاد سموه بتصميم الرواق القطري والمنتوجات التراثية المعروضة، خاصة المتحف البحري، وما ضمه من أدوات الآباء والأجداد الأوائل في الصيد والغوص. ومن جانبها أشادت سلمى النعيمي رئيسة الوفد القطري بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة للرواق القطري، لأنها تعتبر شرف كبير لنا كمنظمين ومسؤولين عن الرواق، مشيرة إلى قيام الوفد القطري بتقديم هدية تذكارية لسموه عبارة عن مركب تقليدي كبير ودرع تذكاري من جمعية القناص. ولفتت سلمى النعيمي إلى اهتمام حكومة دولة قطر بتعزيز العلاقات الثقافية والتراثية مع الدول العربية الشقيقة خاصة الدول الخليجية مثل دولة الإمارات التي تربطنا بها علاقات وجذور تاريخية ممتدة في تاريخ الآباء والأجداد الأوائل، مضيفة بأن المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " المنظمة للجناح القطري حرصت على استقطاب الزوار إلى الرواق القطري بهدف تعريفهم بالتراث البري والبحري لدولة قطر، وهذا من أهم أهداف المؤسسة التي تسعى لتحقيقها، بالإضافة إلى سعيها خلال هذه الفعاليات إلى التواصل الثقافي مع الشعب الإماراتي الشقيق.