أبرمت شركة كانون الشرق الأوسط سبع صفقات بقيمة 7 ملايين درهم في اليوم الأول من معرض الخليج للطباعة والتغليف الذي يجري كل عامين، في مركز دبي التجاري العالمي. وبموجب هذه الصفقات، تبيع الشركة مجموعتها الرائدة في مجال الطباعة من طابعتَي إيميج برس وإيمج رانر اللتين تشتهران بفعاليّتهما وتعدّد وظائفهما. واعتبر هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط، أنّ هذه الصفقات تؤكد على الصلابة المتواصلة التي يشهدها قطاع الطباعة الرقمية في أنحاء المنطقة، فيقول: "تؤكّد مشاركة كانون الأكبر في الفعالية الأهم لقطاع الطباعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على موقعها الرائد في المنطقة. ونتوقّع أن يزداد الطلب هذا العام على منتجاتنا وحلولنا مع استمرار تحسّن ظروف العمل. فلا تزال هذه السوق تجذب العملاء مع اعتماد الشركات بشكل كبير على اتصالات الطباعة الرقمية للتواصل مع جمهورها المستهدف". وبمشاركتها الأكبر في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2013، وهو أكبر معرض في المنطقة لقطاع الطباعة والغرافيكس والتغليف، أكّدت كانون الشرق الأوسط مرة أخرى التزامها القوي بسوق الطباعة المحترفة. ولا يزال قطاع الطباعة مزدهراً وسيصبح أقوى بحسب دراسة أجرتها كانون الشرق الأوسط، تبيّن فيها أنّ 97% من المنظّمات في الشرق الأوسط وإفريقيا لا تزال تعتبر أنّ المواد المطبوعة بشكل محترف مهمّة لأعمالهم. واعتبر أكثر من نصف المنظّمات التي شاركت في الدراسة (54%) أنّ الطباعة أكثر فعاليّة من أي نوع آخر من الوسائط، وصرّح 90% منها أنها ستشمل الطباعة في أدوات التواصل متعدّدة القنوات التي تستخدمها، وهي أعلى نسبة بين مختلف أنواع الوسائط. وجاءت هذه النتائج متباينة جداً مع توقّعات الخبراء في القطاع التي شاعت في مطلع هذا العقد بأنّ الوسائل الرقمية ستحلّ تدريجياً محل الطباعة من حيث أهميّتها بالنسبة إلى استراتيجية التسويق والتواصل التي تنتهجها الشركات. وبالفعل، أظهرت نتائج البحث أنّ الطباعة والوسائل الرقمية من المتوقّع أن يحقّقا نمواً متوازياً ويكمّل أحدهما الآخر في سياق حملات الوسائط المتشابكة المتكاملة، عوضاً عن التنافس ليتغلّب أحدهما على الآخر.