سلمان كاصد (أبوظبي) - في معرضها «بصريات الاقتراب من الروح» المقام حالياً في أبوظبي، تعرض الفنانة التشكيلية عفراء علي سبع عشرة لوحة تشكيلية اشتغلت فيها على التنوع في التشابه، حيث قدمت الجسد بوصفه نصاً ابداعياً يرمز إلى واقع الحياة. المعرض المقام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري افتتحه الاثنين الماضي، زكي نسيبة المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، بحضور جمهور من المثقفين والأدباء والرسامين والمهتمين. وتنوعت الأعمال السبعة عشرة في أحجامها، غير أنها نفذت جميعها بالاكرليك على القماش، أما عناوينها فبدت معبرة عن روح لوحاتها ما بين «الحياة البدائية» و«الخلود» و«عادي» و«الصمت» و«متشابهات» و«انسيابي» و«فطري» و«هنا وهناك» و«خلفي» و«أحمر» و«القلب» و«الذهب». استخدمت عفراء علي الحروفية في لوحتين وبدت لوحتها «كفى» معتمدة على الخط في توصيل معناها، بينما استغلت في لوحتها «هنا وهناك» اسم اللوحة لتكون موضوعتها. الموسيقى والجسد في لوحة لها استخدمت مفاتيح البيانو السوداء والبيضاء وجسد المرأة الراقص فوقها، وانبعاث كتلة من الأنغام الموسيقية في فضاء اللوحة الذي خالط بياضه سواد شفاف، وكذلك في لوحتها الأخرى راقصة الباليه بلونها الأصفر على أرضية سوداء. ... المزيد