أنا أتمنى اليوم أن تأتي الحملة المقبلة -بعد مهلة ال(3 أشهر) التي منحها والدنا خادم الحرمين الشريفين أبومتعب -يحفظه الله- لتصحيح وضع المخالفين- حملة شاملة وقوية ضد كل المخالفات، وأن تكون حملة مدروسة ومنظمة تتضافر فيها كل الجهود، وتشترك فيها كل الجهات ذات العلاقة، لكي تُخلِّص الوطن من كل الشرور، وفي مقدمتها العمالة السائبة، وكل المخالفين، بدءًا من الشارع الذي يضج بكل المفارقات والغرائب التي قط لم ولن تحدث إلا هنا، وكلكم يرى ماذا يجري في كل شوارعنا، لدرجة أنه لا يكاد يخلو شارع من متسول أيًّا كان موقعه، سواء كان في الأحياء الراقية أو الشعبية، حتى مكةالمكرمة البلد الحرام لم تسلم أبدًا من ظاهرة التسول، والتي هي وصمة عار في جبين المجتمع، ذلك لأن مكة تستقبل ملايين الناس ومن كل مكان، وتخيلوا من يستقبل زوار بيت الله الحرام ومن يودعهم وفي أول إشارة، بالطبع هم المتسولون، فهل هناك هم وغم أكبر من أن يرى العالم هذه المأساة التي صنعها صمتنا المريب، وغياب العقاب الرادع، وهي قضية أن تصنع أنت لنفسك التعب مع أنك قادر على حل المشكلة من جذورها...!!! * نعم أتمنى أن تكون الفرصة الممنوحة لتصحيح الأوضاع فرصة كافية لكل مخالف لكي يستطيع الجميع أن يتعايش مع النظام الذي نريده يأتي منصفًا، ليضبط العلاقة بين كل الأطراف، ويمنح كل من يريد أن يبقى "الفرصة"، بشرط أن يكون البقاء مجديًا ونظاميًا، كما أريد من المواطن أيضًا أن يسهم بالدور الإيجابي ويكون مع الوطن لا ضده، وأن يتعامل بأسلوب مواطن يخاف على وطنه من البقاء غير المنظم، وتأثيره على كل الجوانب سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية حتى على الحالة الأمنية التي بالتأكيد هي حلم كل مواطن يحب وطنه ويريد له التقدم، كما يريد أن يحيا بسلام، ذلك لأن البقاء غير المنظم هو بقاء كريه، وله أضراره ومخاطره، وهو السبب الأول في تردي أشياء كثيرة، وتأثيره السلبي يصل لكل مكان، ويسيء للوطن بأسره، ومن يقول إن ما نراه يجري في بلادنا هو أمر مقبول لدى الجميع؟! لاسيما والشوارع مملوءة بالمتسولين والباعة المتجولين الذين باتوا لا يخشون أحدًا، ويفعلون ما يشاءون أمام الملأ، أعتقد أنه بعد هذه المهلة سوف تختفي كل الظواهر السلبية، ليبقى في الوطن من يستحق البقاء، ويغادره الآخر الذي لا فائدة من وجوده –بالطبع- إلى بلده ليحيا الحياة التي هو يريدها، ويخلصنا من متاعب بات الناس كلهم يكرهونها بعنف...!!! * (خاتمة الهمزة).. في بيوتٍ شعبية كثيرة تختبئ أكثر من أسرة مخالفة، لا يأتي منها سوى التعب، وفي كل مكان تجد مخالفين لنظام الإقامة، وفي كل شارع من شوارعنا يقف المتسول والبائع المتجوّل دون حياء، كل هذه المناظر لابد أن تختفي تمامًا بعد مهلة التصحيح، وهي خاتمة لأمنية وطن لا أكثر.. وهي خاتمتي ودمتم. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain