بغداد - إيلاف والوكالات - في محاولة لطمأنة شركائه في التحالف الوطني المعارضين بشدة لقرارات حكومته، بالتخفيف من الاجراءات ضد البعثيين، أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أنه لا عودة للبعث، وأنه سيتم تفعيل هيئة المساءلة لاجتثاثه. وقال، في احتفال تأبيني أقامه حزب الدعوة الاسلامية في الذكرى ال 33 لاعدام مؤسس الحزب السيد محمد باقر الصدر على ايدي النظام السابق، ان المهم هو تشريع قانون «تجريم البعث»، موضحا أن القانون كتب منذ 2011، غير أن البرلمان لم يعرضه ضمن جدول أعماله حتى الآن. غضب الصدر في السياق، فجّرت موافقة الحكومة على التخفيف من الاجراءات ضد البعثيين غضب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي هاجم المالكي بشكل غير مسبوق، واصفًا اياه بأعمى البصيرة. وهاجم الصدر بعنف رئيس الحكومة ونائبه صالح المطلك، اثر موافقة الحكومة على إعادة مسؤولين في البعث المحظور إلى السلطة، وإحالة عناصر تشكيلات فدائيي صدام على التقاعد. وقال إنه لا يشرفه «البقاء في حكومة يرتع بها البعث والفدائيون والارهابيون»، مشددا بالقول: «بل قد يكون البقاء في الحكومة إن لم يُتراجع عن هذا القرار، أمراً محرماً وغير مقبول عقلاً وشرعاً». أعمال عنف ميدانياً، أعلن مصدر في شرطة نينوى ان مسلحين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت تجاه اثنين من عناصر استخبارات الجيش عند نقطة تفتيش، بمنطقة 17 تموز غرب الموصل، فقتلا في الحال. من جهة أخرى، قال قائد شرطة واسط، اللواء حسين عبد الهادي، ان محكمة جنايات واسط اصدرت حكما بالاعدام لثلاثة اشتركوا في تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مركز الشرطة النهرية في المحافظة.