اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، المؤيد للمعارضة، كتيبة من قوات المعارضة بتعذيب مدنيين وابتزازهم في حلب. وأصبح التعذيب والخطف والاعدام من دون محاكمة من المظاهر اليومية للانتفاضةالسورية، التي تحولت الى حرب أهلية. لكن المرصد قال إنه شعر بأنه مضطر الى أن يخص بالذكر كتيبة شهداء بدر، التابعة لكتائب أحرار سوريا، بعد أن جمع عددا كبيرا من روايات شهود العيان، التي تشير إلى عمليات اعتقال وتعذيب متكررة. وقال: «مثل هذه الأحداث تزداد انتشارا على الجانبين للأسف. كثير من هؤلاء مدنيون وليسو مقاتلين. وقائع مثل هذه تحط من قدر الثورة التي بدأها الشعب». وتحدث المرصد عن رجل قال إن الجماعة عذبته. وكان جلد ساقي الرجل ممزقا في عدة مواضع، وملأت آثار الجلد ظهره. وأبلغ الرجل المرصد بأنه تعرض لتلك الاصابات أثناء احتجازه لمدة ثلاثة أيام. وقال سكان آخرون للمرصد إن وحدة أحرار سوريا أجبرت النازحين والسكان المحليين على دفع أموال مقابل حمايتها لهم.