| كتب سلمان الغضوري | أكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي متابعة الوزارة قضية المواطن المريض المنتحر في مستشفى الطب النفسي وذلك بالتعاون مع مدير مركز الكويت للصحة النفسية ورئيس قسم الطب النفسي للتأكد من الاجراءات الطبية التي تمت مع الحالة. وأوضح الهيفي في تصريح أمس على هامش رعايته حفل افتتاح مؤتمر الكويت الخامس للتخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام الذي اقيم بفندق كراون بلازا أنه كان في جولة سابقة على المركز وقبل حادثة الانتحار بيوم حيث كان العمل يجري هناك بشكل ممتاز مشيرا الى أن المريض الذي انتحر استعمل لباسه في عملية الانتحار وهذه الأمور لا نستطيع أن نتحكم بها لكن في المستقبل سنعمل على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد الهيفي صعوبة تطبيق التأمين الصحي على المواطنين في الوقت الحالي لعدم توافر ملف الكتروني لكن نتابع هذا الملف بجدية وفي القريب العاجل سننتهي منه. وقال أن قسم التخدير من الأقسام المهمة جدا في المستشفيات لأنه يتعامل مع الحالات الحرجه والعمليات الدقيقة، دائما شجع قسم التخدير ونحاول ايضا تشجيع الأطباء الكويتيين الانخراط في هذا المجال ونحن بحاجة الى أطباء تخدير لوجود نقص في هذا التخصص ليس بالكويت فقط بل في جميع دول العالم. وأكد أن مجال التخدير اليوم أصبح أفضل بكثير جدا عن السابق حيث أصبحت نسبة الخطورة قليلة جدا والتالي تتوقف على حالة المريض نفسه ومعظم عمليات التخدير الآن آمنه جدا. من جانبه، أكد رئيس المؤتمر اختصاصي تخدير وعناية مركزة الدكتور صلاح تقي أن عدد المسجلين في المؤتمر 760 مسجلا أغلبهم من الكويت، مبينا أن عدد الزوار لم يتجاوز 14 زائرا من أميركا، موضحا أن المؤتمر يهدف الى تثقيف الأطباء عن طريق التنقل من مستشفى وآخر ليتعامل مع أنواع الأمراض القلبية والأعصاب وغيرها. ولفت الى أن من أبرز التحديات التي تواجه بعض الأطباء من جنسيات معينة في الكويت هي اجراءات استخراج الفيزا مقارنة بدبي التي تيسر اجراءات استخراجها للزوار ما يسهل وصولهم اليها.