قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عدنان الجاسر ببراءة مواطن من حيازة ' الأمفيتامين ' بقصد التعاطي وقيادة مركبته تحت تأثير المؤثرات العقليه . وتتلخص وقائع الدعوى فيما شهد به شرطي بدوريات نجدة الأحمدي من تحقيقات النيابة العامة انه وأثناء تجواله الأمني بمنطقة الرقة شهد المتهم يقود سيارته بدون لوحات معدنية امامية فاستوقفه وتبين أنه بحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة عثر على أربع حبات ونصف الحبة تشتبه المؤثرات العقليه وبمواجهته أقر أنها تخصه بقصد التعاطي . وتبين بتقرير الأدلة الجنائية أن المضبوطات تحتوي على مادة الامفيتامين المؤثرة عقليا وكذلك تبين من تقرير الأدلة الجنائية أنه عثر في عينة بول المتهم على مادة الأمفيتامين المؤثرة عقليا . وحيث انه بسؤال المتهم بالتحقيقات انكر ماسند اليه من اتهام انكر ماسند اليه من اتهام واذا احيلت الاوراق الى المحكمة والتي نظرتها وحضر المتهم مع دفاعه المحامي علي الواوان والذي ترافع شفاهة شارحا ظروف الدعوى ودع ببطلان اجراءات القبض والتفتيش وبطلان الاجراءات اللاحقة وطلب البراءة و استعمال الرافة وقدم مذكرة بذلك . ودفع الواوان ببطلان اجراءات الضبط والتفتيش لانتفاء حالة التلبس فهو في محله اذا ان المقرر بقضاء التمييز ان مؤجي مانست عليه المادة 43 والمواد من 53 الى 57 ان اي قيد على الحرية الشخصية بوصفها حق طبيعيا من حقوق الانسان يستوى في ذلك ان يكون القيد قبضا او تفتيشا لايجوز الا في حالات التلبس باعتباره جرائم مشهودة او باذن من النيابة او احدى الحالات التي دارت في القانون على سبيل الحصر والتي ليس من بينهما مجرد مشاهدة المتهم في حالة عدم اتزان او في حالة غير طبيعيه .