قضت محكمة الجنايات دائرة 4 ببراءة مواطن في منتصف العشرينات من حيازة مواد مؤثرة بقصد التعاطي بعد القبض عليه امام حديقة الشعب. وتتلخص تفاصيل الواقعه فيما شهد به ضابط الواقعه انه بتاريخ 4 ديسمبر 2012 شاهد المتهم امام مواقف حديقة الشعب وضعه في الشك مما دعى الاستعلام عليه وتفتيشه وتبين بحوزته مواد مؤثرة , وكانت النيابة العامة قد اسندت المتهم انه احرجز مادة مخدرة ' المورفين' و' الامفيتامين 'بقصد التعاطي. وحضر دفاع المتهم المحامي عبدالمحسن القطان ببطلان القبض على المتهم وبطلان تفتيشه لحدوثه بدون اذن وفي غير حالات التلبس ولحدوثه اثر استيقاف غير صحصح لانه اي قيد على الحرية الشخصية لا يجوز الا في حالات التلبس باعتبارها جرائم مشهودة او بأذن من النيابة العامة , او في احد الحالات التي وردت في القانون على سبيل الحصر , والتي ليس من بينها مجرد مشاهدة المتهم فيحالة عدم اتزان او في حالة غير طبيعيه. واضاف القطان ان المتهم لم يضع نفسه طواعية واختيار في موضع الشك والريبة وان كل ما زعمه ضابط الواقعه محرر محضر اثبات الحالة انه شاهد المتهم يقف امام حديقة الشعب وانه كان بحالة غير طبيعيه , الا ان الضابط لم يبين العلامات او الامرات التي بينت له ان المتهم الاول كان بحالة غير طبيعيه والتي ادت به للاشتباه بالمتهم الاول مما حدا به لاستيقافه سوي قوله المرسل بانه كان بحالة غير طبيعية. وانهى عبدالمحسن القطان ان وقوف المتهم الاول في الشارع امام حديقة الشعب لا يعتبر فعل يكون به المتهم الاول في الواقعه موضوع الاتهام الماثل قد وضع نفسه موضع الشك والريبة الذي يبيح امر الاستيقاف الامر الذي يؤدي الى عدم صحة الاستيقاف الذي قام به الضابط محرر محضر الاحالة سيما وانه حتى لم يبين العلامات والامارات التي ظهرت على المتهم والتي ادت لاشتباه فيه.