د. عبد الرحمن سعد العرابي * "عذرًا" سأدخل على الخط "قليلًا".. ليأذن لي: الزملاء الكتَّاب الرياضيون.. وجماهير الاتحاد "العميد".. وبعض أحبتي "أعضاء شرف" النادي.. للكتابة عن "الضجة" الأخيرة.. التي تزلزل كيان النادي.. * دخولي له مبرراته.. أولها أنني لست بعيدًا عن الرياضة.. بل مارستها بكل أشكالها.. ومنها كرة القدم.. سواءً في النادي.. أو في الجامعة.. وعاصرت فيها نجومًا كبارا.. من وزن أحمد عيد، ودابو.. والصاروخ.. وذلك قبل سفري إلى أمريكا للدراسات العليا.. عندما كنت حارسًا لمرمى نادي عكاظ بالطائف.. حينما كان ضمن الأندية الكبيرة.. * في ذلك الزمن.. لم يكن اللاعب.. حتى وإن كان نجمًا.. فوق الكيان "النادي" وأحسب أن هذا هو السائد الآن حتى في الأندية العالمية.. وأنا أتابع الرياضة العالمية "بشغف" فنجوم كبار من أمثال ميسي ورونالدو ليسوا بأكبر من أنديتهم برشلونة والريال.. ولاعبون من وزن عالٍ في كرة السلة العالمية من أمثال السابقين ماجيك جونسون، ومايكل جوردون.. لم يكونوا بأكبر من أنديتهم.. الليكرز والبولز. * أما أن يتحول اللاعب "النجم" إلى رمز أكبر من الكيان "النادي".. فليس بعمل مؤسساتي.. بل هو عمل "دكاكيني" وحينها سيرتبط انهيار الكيان أو نجاحه.. بذات واحدة فقط.. وهو ما حدث مع الاتحاد.. حينما تحول نجمهم محمد نور إلى رمز أكبر من النادي.. فتأرجحت النتائج.. وانعدم استقرار المدربين.. وتعددت الإدارات.. و"تلخبطت" أوراق اللاعبين الأجانب.. وتحول الوضع العام في النادي إلى "حيص بيص".. * على عقلاء الاتحاد من أعضاء شرف.. وجماهير.. تدارك النادي في ظل مفهوم "الكيان قبل الأشخاص" وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه نتائج هزيلة.. و"حرق دم".. وعدم استقرار.. ذهب نور أم بقى...!! [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain