واشنطن (وكالات) - استعان الرئيس الأميركي باراك أوباما بدبلوماسية الهاتف وأجرى محادثات هاتفية بقادة مصر وإسرائيل وتركيا، في إطار جهود الولاياتالمتحدة لاحتواء تداعيات أزمة غزة والتوصل إلى تهدئة. وأعلن البيت الأبيض في بيان مساء أمس الأول أن أوباما أشاد في اتصاله مع مرسي بجهود مصر في تهدئة الوضع وعبر عن أمله في نجاح هذه الجهود. وأعرب عن أسفه للخسائر في صفوف المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين. وشدد على أهمية تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن لاستعادة الاستقرار، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح. وأكد البيان أن الرئيسين اتفقا خلال المكالمة على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل أيضا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وجدد دعوته إلى "وقف التصعيد" في قطاع غزة. وأكد في الوقت نفسه "دعم الولاياتالمتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.