دار السلام – رويترز اتفقت تنزانيا ومالاوي، على تعيين وسيط دولي لحل خلاف حدودي، قائم منذ فترة طويلة بينهما بشأن بحيرة مالاوي، التي يعتقد أنها تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز . وتطالب مالاوي، بالسيادة على البحيرة بأكملها، في حين تقول تنزانيا إن 50% من البحيرة من حقها، ويهدد هذا الخلاف الذي يعود إلى 50 عاما مضت، بإفساد العلاقات بين البلدين. وانسحبت مالاوي من المحادثات الشهر الماضي، بعد أن اتهمت جارتها تنزانيا بترهيب صياديها، وهو اتهام نفته الحكومة التنزانية . وقال بيرنارد ميمبي، وزير الشؤون الخارجية التنزاني: "قررنا اللجوء إلى المنتدى الإفريقي للرؤساء السابقين، الذي يتولى إدارة وحل الصراعات في منطقة سادك"، مشيرا إلى مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، التي تضم 15 دولة.