فازت الناشطة والكاتبة اليمنية بشرى المقطري أمس الأول بجائزة "قادة من اجل الديموقراطية"، من مشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط التابع لمنظمة ( POMED) الأمريكية في واشنطن وهي الثانية التي تحصل عليها، نظير دفاعها عن الحقوق والحريات في اليمن بعد تعرضها لفتاوى تكفير من قبل متطرفين. وأهدت بشرى المقطري الجائزة إلى المفكر السياسي الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني والصحفي خالد سلمان والصحفي الراحل عبد الحبيب سالم، وأسرتها الصغيرة التي دعمتها في أقسى الظروف ولكل الأصدقاء والزملاء والرفاق . وقالت الكاتبة المقطري عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد تسلمها الجائزة أتمنى أن أكون صوتكم " الصوت المعبر عن البسطاء" الذي لن تقهره ماكينة التكفير والتشهير والقذف التي تطحن عظامي منذ سنوات. آمل أن أكون كما أنا دائماً، منحازة لوجعكم وأحلامكم حتى أموت ". ولفتت الى ان الجائزة هي جائزة من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط وسبق وأن أعطيت هذه الجائزة الصحفي المصري إبراهيم عيسى والصحفية الأمريكية روكسانا سابيري . وكانت المقطري قد حصلت في يناير الماضي على جائزة ''فرانسوا جيرو''، في مجال الدفاع عن الحريات . وأعلنت اثر تسلمها الجائزة في باريس أنها تهدي الجائزة إلى روح الزعيم الاشتراكي جار الله عمر الذي اغتيل على يد أصولي يمني في 2002 وإلى مواطنتها الكاتبة أروى عبده عثمان . وسبق أن صدر بحق الناشطة اليمنية المقطري فتاوى تكفير من قبل أصوليين مع عشرات من الكتاب اليمنيين في ظل الصراع بين التيارين الليبرالي والديني المتطرف .