فازت الناشطة الحقوقية والكاتبة بشرى المقطري بجائزة “قادة من أجل الديمقراطية”،وهي الثانية التي تحصل عليها، نظير دفاعها عن الحقوق والحريات في اليمن بعد تعرضها لفتاوى تكفير. وقالت الكاتبة المقطري عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي في بيان إثر تسلمها الجائزة أمس في غاليري ثاليوم “أتمنى أن أكون صوتكم الذي لن تقهره ماكينة التكفير والتشهير والقذف التي تطحن عظامي منذ سنوات. آمل أن أكون كما أنا دائماً، منحازة لوجعكم وأحلامكم حتى أموت”. ولفتت إلى أن الجائزه وهي جائزة من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط وسبق وأن أعطيت هذه الجائزة الصحفي المصري إبراهيم عيسى والصحفية الأمريكية روكسانا سابيري .وتمنت المقطري “أن تظل الصوت المعبر عن البسطاء”.وأهدت الجائزة إلى المفكر السياسي الدكتور ياسين سعيد نعمان والصحفي خالد سلمان والصحفي الراحل عبد الحبيب سالم، وأسرتها الصغيرة التي قالت إنها دعمتها في أقسى الظروف ولكل الأصدقاء والزملاء والرفاق.وكانت المقطري قد حصلت في يناير الماضي على جائزة «فرانسوا جيرو»، في مجال الدفاع عن الحريات،وأعلنت إثر تسلمها الجائزة في باريس أنها تهدي الجائزة إلى روح الزعيم الاشتراكي جار الله عمر الذي اغتيل في 2002 وإلى الكاتبة أروى عبده عثمان .