مجلات مصورة، وجلسات لتعليم القراءة بأساليب جديدة متطورة، وحضور جماهيري لافت، كان ذلك أبرز ملامح فعاليات حملة «أبوظبي تقرأ»، التي انطلقت مساء أمس الأول في مركز الخالدية التجاري وتستمر حتى السادس عشر من أبريل الجاري، ويشرف على تنظيمها مجلس أبوظبي للتعليم بهدف تعليم الأطفال أهمية القراءة في حياة البشر، وتشجيعهم على حب القراءة والعلم. (أبوظبي) - أربعة أركان أحاطت بموقع الفعالية، اشتملت رفوفاً محملة بجميل القصص وروائع حكايات أدب الأطفال، التي تحاول التواصل مع عقولهم الصغيرة بأساليب سهلة وميسرة، من خلال اللغتين العربية والانجليزية، بوصفهما اللغتين اللتين يتم التدريس بهما في أغلبية المدارس الآن. الأركان الأربعة حول المحاور التي تتضمنها حملة «أبوظبي تقرأ»، قال مدير الاتصال بمجلس أبوظبي للتعليم، أحمد السويدي إن الأنشطة المطروحة على الجمهور ضمن فعاليات الحملة، التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، تمثل المحاور الأربعة للحملة، من خلال أربعة أركان، تحمل العناوين التالية: القراءة للاستمتاع، القراءة للمعرفة، القراءة لإتاحة الفرص، القراءة للإلهام، من خلال أنشطة تستمر بشكل يومي من الساعة الرابعة حتى السابعة والنصف مساءً لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور للاستفادة من الأنشطة المختلفة التي تجرى خلال أيام الحملة. وبالنسبة لتفاصيل هذه المحاور، ذكر أنها تعكس المراحل التي يمر بها القارئ، فالطفل حين يبدأ القراءة يكون ذلك بهدف البحث عن الاستمتاع في جو مرح، بعد ذلك ينتقل إلى المرحلة التالية، التي تتناسب مع تطور عمره الزمني، حيث يتغير مسار اهتمامه في القراءة إلى القراءة بهدف اكتساب المعلومة والمعرفة، وتستمر هذه المرحلة حتى الانتهاء من فترة المراهقة التي تكون أثناء الدراسة الثانوية، إلى أن يصل الفرد إلى المتطورة وهي مرحلة الإلهام، بمعنى أن تكون القراءة مصدراً لإلهام الفرد، ويحقق الأهداف أو المحاور الأربعة للقراءة، ليصبح الفرد سعيد الحظ حين ترافقه القراءة طيلة حياته، ويتخذها عادة يمارسها ولا يستطيع الابتعاد عنها رغم انشغالاته التي تفرضها عليه الحياة اليومية. قصص مشوقة ... المزيد